أطلقت حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة اﻷستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور سراح 13 من أسري القوات الحكومية وتسلمهم للصليب اﻷحمر إلتزاما بالمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق اﻹنسان ومعاملة أسري الحرب ، وإيمانا منها بأن المقاتلين من الجيش والشرطة السودانية هم أبرياء قد غرر بهم وزجوا في حرب ﻻ ناقة لهم فيها وﻻ جمل فقط لحماية المجرمين في الخرطوم بينما تتعذب أمهات وزوجات وأسر هؤﻻء ضحايا نظام اﻹبادة الجماعية. ونؤكد أن للحركة عشرات اﻷسري والمفقودين لدى نظام البشير ويتعرضون لمحاكم تفتيش بغرض إعدامهم رغم أنف العهود والمواثيق الدولية التى تمنع مثل هكذا معاملة للأسري ، ولكننا كحركة واعية وراشدة تحترم حقوق اﻹنسان وإنسانيته وحقه في الحياة قد أطلقنا سراح أولئك اﻷسري دون قيد أو شرط لنرسم البسمة في شفاه ذويهم وأقاربهم الذين إفتقدوهم منذ لحظة وقوعهم في اﻷسر. ونناشد كل الشرفاء في القوات المسلحة والشرطة باﻹنحياز إلي شعبهم وقضيته العادلة وﻻ يحاربوا في صف الصفوة في الخرطوم وﻻ يكونوا جزءا من هذه الحرب الخاسرة ويستهدفوا أهلهم وذويهم في دارفور وجبال النوبة والنيل اﻷزرق ، وندعوهم باﻹنضمام الي ملحمة التغيير في السودان عبر نوافذها العسكرية أو السلمية ، ومعا سوف نقتلع عصابة الخرطوم التى قسمت الوطن ونهبت ثرواته وبطشت بشعبه اﻷبي الصامد ، وﻻ يكونوا أدوات لحرب الوكالة التى يجنى ثمارها لصوص اﻹنقاذ . مصطفي تمبور الناطق العسكري لجيش تحرير السودان