(بيان مناشدة من جمعية أبناء دارفور في مدينة لسترالبريطانية) بما إن قوي الطغاة و جبابرة يسعون إلى كسر إرادة الحق و اقلام التي تسطر عن تعبير علي الحريات الأساسية التي انعمة اللة بها على الناس، منها حرية التعبير و حرية حقوق الإنسان و إرساء الديمقراطية و العدالة الاجتماعية في البلاد. اﻻ بأن حكومة الموتمر الوطني المتمثلة بجهاز أﻻمن القهري يريد المهاربة كل من ينطلق بكلمة الحق او كتابة بة، من أجل ذلك يساهرون ليلاً و نهاراً إلى إيقاف آي صحيفة تنشره رأي الحق و العدالة. لذا جهاز الأمن السوداني لة يدا طويل في طلوع ما يتعرض بة الصحفيين السودانيين في كل مكان من العالم، مثل ما حدث ﻻخ الصحفي وليد الحسين محرر الصحيفة الراكوبة التي تم اعتقاله بواسطة سلطات المملكة العربية السعودية في 23/يوليو الماضي بدون توجيه لة اي تهمة و يريدون ترحيله إلي جهاز الأمن السوداني لتعزيب. لذا تناشد الجمعية ابناء دارفور في مدينة لستر البريطانية سلطات المملكة العربية السعودية بإطلاق سراح الصحفي و ليد الحسين فورا، كما إن الصحيفة الراكوبة هو صحيفة إلكترونية الرائدة التي يتناول بها بس كافة الحريات و إرساء الديمقراطية و العدالة الاجتماعية في السودان. كما نناشد كافة منظمات حقوق الإنسان حول العالم وخاصة الدول اﻻروبية المتمثل في البريطانية مناشدة السلطات السعودية لإطلاق سراح وليد الحسين و عدم تسليمه الي جهاز الأمن السوداني.