جنيف: وصفت وزارة الخارجية محاولات إعادة السودان للبند الرابع في مجال حقوق الإنسان بأنها نوع من كروت الضغط السياسي على السودان، فيما وقف وفد الوزارة على آخر ترتيبات البعثة بجنيف ومواقف الدول والمجموعات الصديقة للدورة القادمة للمجلس والتي تعقد في الرابع عشر من الشهر الجاري. وقال وزير الدولة بالخارجية السفير كمال إسماعيل ل( المركز السوداني للخدمات الصحفية) أمس، من جنيف إن قضية حقوق الإنسان أصبحت تستخدم ككرت ضغط أكثر من أنها قضية حقيقية تتطلب وقوف المجتمع الدولي مع السودان من خلال بناء القدرات والتأهيل للعاملين في حقل حقوق الإنسان، ورأى أن طريق العقوبات والتهديد لن يحل القضية. وأضاف أنه قدم شرحاً مفصلاً حول أوضاع حقوق الإنسان خلال لقائه بالمجموعات العربية والإفريقية ومجموعات دول عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي بجنيف، بجانب التطورات الإيجابية التي تقوم بها الحكومة في هذا الملف. وأعلن إسماعيل أن السودان أكمل استعداداته ودفوعاته عن أوضاع حقوق الإنسان بالسودان، بالإضافة إلى الدفع بمطالباته لتقديم الدعم الفني للخروج من وضع مراقبة حقوق الإنسان بشكل نهائي.