اقر وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مامون حميدة، بضعف تغطية الخدمات لمرضى السرطان، وكشف عن وجود 3 الاف مريض بالسرطان بالخرطوم، ونوه الى ان مستشفى جعفر بن عوف للاطفال يستقبل 90% من المرضى من خارج الولاية واحمد قاسم 70% من الولايات. وقال حميدة خلال توقيع اتفاقية المستشفى السوداني لعلاج سرطان الاطفال بالتعاون مع جمعية بت البلد الخيرية امس، ان السرطان اصبح مقدوراً عليه، واكد ان الثلث يمكنهم الوقاية منه، والثلث الآخر يمكن ان يشفوا تماماً، والثلث الأخير يحتاجون للعلاج. واضاف ان 65% من الاطفال يمكن شفاؤهم، ونوه الى ان المستشفى فى شارع الحوادث يتكون من قسم للعلاج النفسى والترفيهي وسكن اسر الفقراء، وتابع ان اختيار الموقع يصب في خارطة وزارة الصحة، لأن السرطان من الامراض التي تحتاج الى مرجعية وتخصص خاصة ان الخرطوم تعتبر مركزاً للعلاج والحركة. وكشف حميدة عن افتتاح المستشفى فى سبتمبر القادم، ولفت الى وجود مستشفى للسرطان بمدني، واكد انه لايعمل بالطاقة الكاملة، واشار الى ان الوزارة منحت الجزء الاكبر من مستشفى الخرطوم لمستشفى الذرة لتغطية حوجة المرضى، وان الذرة بها 9 ماكينات لعلاج السرطان. من جانبها قالت رئيسة جمعية بت البلد الخيرية ان الاحصائيات تشير الى ارتفاع اعداد الاطفال المصابين بالسرطان في السودان، وتابعت ان قيام المستشفى يعتبر خطوة في مشوار الميل، وأبانت أنه يقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية. وزادت ان المستشفى يتكون من 6 طوابق وحديقة وسكن للأسر الفقيرة، وطالبت بضرورة تضافر جهود المجتمع، خاصة ان اعداد الاطفال المصابين بالسرطان مرتفعة. الجريدة