أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن وجود (2400) طفل خارج أسوار المدارس من أصل (9) ملايين طفل، فيما اعترفت رئاسة الجمهورية بزيادة معدلات الأمية بالسودان، وأرجعتها للحروب والنزاعات والظروف المعيشية وتنقل الأسر، ورفض بعض القبائل لتعليم البنات. وفي الوقت ذاته أصدرت رئاسة الجمهورية توجيهات ألزمت فيها الوزارات وجميع المؤسسات الحكومية بالمركز والولايات بفتح فصل لمحو الأمية لرصد وحصر الأمية كخطوة أولى للحملة القومية الشاملة لمحو الأمية التي ستنطلق العام الجاري وتستمر حتى 2020م انفاذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، حتى يصبح السودان خالياً من الأمية. وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح، في المؤتمر الصحفي لإعلان الحملة القومية لمحو الأمية أمس، إن الرئاسة تعلم الزيادة في الأمية بالبلاد، واسبابها التي حصرها في عدم الاستقرار والحروب والنزاعات وبعض المناطق لا ترضى بتعليم البنات، وحركة الرحل، بجانب الظروف المعيشية، إلا أنه عاد ليعلن مقدرة الحكومة والجهات ذات الصلة على وضع معالجات جذرية لقضايا الأمية. ولفت النائب الأول لاهتمام الدولة بالحملة التي قال إنها حشدت لها كل جهات الاختصاص، وتمسك بضروة إلزامية التعليم في مرحلة الاساس. في ذات السياق كشف الأمين العام لمحو الأمية وتعليم الكبار محمد حماد عن وجود (2400) طفل خارج المدارس من (9) ملايين طفل، وقال إن العدد المستهدف يبلغ (600) ألف طفل، وتابع أن الإحصائيات موجودة منذ عام 2008م. الجريدة