أعلن نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، على موقعه الرسمي إنهاء خدمات مدربه الإيرلندي برندان رودجرز بعد ديربي الميرسيسايد أمام إيفرتون بساعات قليلة. وجاء قرار الإقالة متوقعا بعد البداية السيئة للريدز في الدوري الإنجليزي رغم الكم الهائل من الأسماء الكبيرة التي كلفت خزينة النادي أموالا طائلة لكن دون جدوى. وقال النادي في بيان: "رغم صعوبة القرار الا اننا نعتقد انه يمنحنا افضل فرصة للنجاح في الملعب". وتابع: "الطموح والرغبة في الانتصار يشكلان قلب مشروعنا في ليفربول ونعتقد ان هذا التغيير سيمنحنا افضل فرصة لتحقيق ذلك". واستطرد: "بدأنا بالفعل عملية البحث عن مدرب جديد ونأمل ان ننتهي منها سريعا وبأفضل اختيار". وتحدثت قناة بي ان سبورت الأخبارية أن الإيطالي أنشيلوتي الأقرب لخلافة رودجرز في دكة بدلاء الريدز، إلا أن بعض التقارير تؤكد وجود اتفاق مسبق من المدرب الألماني يورغن كلوب. وذلك حسمبا أشارت صحيفة ميترو الإنجليزية في عددها الصادر الأحد، حيث أكدت أن إدارة الريدز قد وقعت مع كلوب ل3 مواسم مقبلة. وبهذا القرار المتوقع، يضع ليفربول الإعلام قيد الانتباه للاعلان في اي لحظة عن مدربه الجديد، حيث ينحصر الخيار بين كلوب وأنشيلوتي. يذكر أن ليفربول عانى الأمرين منذ بداية الدوري ولم يحقق النتائج المرجوة منها، وقد كان ديربي الميرسيسايد آخر فرصة لاثبات ذاته لكن التعادل أنهى القصة.