اغلقت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7) الباب أمام مشاركة الأحزاب السياسية في اللقاء التشاوري الذي يجمعها مع الحركات المسلحة في العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا" في الوقت الذي استثنت فيه الآلية رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وسمحت بمشاركته في اللقاء. وقال عضو الآلية من جانب أحزاب الحكومة ووزير الإعلام دكتور أحمد بلال عثمان، إن استثناء الصادق المهدي للمشاركة في اللقاء التشاوري للآلية مع الحركات المسلحة بأديس أبابا يعود لتوقيعه في وقت سابق على وثيقة "أديس أبابا" بين الحكومة والمعارضة فضلاً عن تواجده خارج السودان وهو عضو في تحالف الحركة الثورية لذلك يعتبر جزءاً من المعارضة الخارجية". وقطع بلال في مؤتمر صحفي عقدته الآلية بقاعة الصداقة بعدم مشاركة الأحزاب السياسية بالداخل في اللقاء التشاوري بأديس أبابا. من جانبه أكد عضو الآلية مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود في المؤتمر الصحفي عدم وجود عذر لرافضي المشاركة في الحوار وقطع باستمرار الدعوة للمشاركة في الحوار، وقال محمود إن اللقاء مع الحركات المسلحة لم يحدد بعد من قبل الاتحاد الأفريقي، منوهاً إلى أن اللقاء سيكون في إطار اللقاء السابق، في إشارة إلى اتفاق "أديس أبابا"، كاشفاً عن ارسالهم خطاباً للاتحاد الأفريقي تأكيداً لاستعدادهم التحاور حول المنطقتين.