اعتبر إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم د. عادل على الله تكميم الأفواه وحجب المعلومات عن الرأي العام من قبل المسؤولين وتضييق مساحة الحريات سبباً رئيسياً لترويج الشائعات بين المجتمع ووجود بيئة جيدة لتفريخها وانتشارها. وقال خطيب المسجد الكبير د. عادل على الله "عندما تستهدف الشائعة مسؤولاً أو حاكمًا فهذا يكون بسبب غياب المعلومة مما يضطر المسؤول للدفاع عن نفسه بعد انطلاق الشائعة". وحذر د. عادل خلال خطبة الجمعة من خطر الإشاعة على المجتمع والأسرة والدولة، وقال إن كثيراً من المسلمين لا يفكر في مضمون الإشاعة الذي قد يحمل في طياته كذب تلك الإشاعة، بل تراه يستسلم لها وينقاد لها وكأنها من المسلمات. وأضاف أن من يصنع الشائعة ويطلقها هدفه إشاعة الفاحشة فى المجتمع وإفساده بإشاعة الفساد وترديد هذا الأمر بكثرة لتثبيط همة المجتمع المسلم في الإصلاح.