تضاربت الأنباء حول دخول زوجة معمر القذافي وابنته إلى الأراضي التونسية، حيث قال مصدر أمني تونسي الاربعاء 18-5-2011 في تصريح لوكالة "رويترز" إن زوجة الزعيم الليبي معمر القذافي صفية وابنته عائشة عبرتا الحدود الى تونس قبل عدة ايام، وأوضح المصدر أنهما وفدتا الى البلاد بصحبة وفد ليبي. بالمقابل، نفى مدير الحدود التونسي بشكل قاطع دخولهما إلى البلاد وكان المصدر الأمني قال ان صفية فركاش وعائشة القذافي وصلتا الى تونس مع وفد ليبي يوم 14مايو/ آيار وهما في جزيرة جربة في الجنوب، مضيفا أنه كان من المتوقع ان تغادرا الثلاثاء لكنهما ما زالتا في الجزيرة. ولا يبدو ان المرأتين كانتا مسافرتين بصحبة شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الذي يعتقد انه عبر الحدود أبضا الى تونس وانشق فيما يبدو، ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين ليبيين في طرابلس للتعليق. وظهرت عاشئة في العلن عدة مرات منذ الانتفاضة الشعبية التي بدأت في فبراير/ شباط ضد حكم القذافي حيث أيدت والدها وهاجمت المعارضين والمجتمع الدولي، وقبل شهر ظهرت في مجمع باب العزيزية مقر اقامة والدها في طرابلس والقت كلمة في حشد من المؤيدين في بث حي أذاعه التلفزيون الحكومي الليبي، وقالت ان الحديث عن تنحي القذافي اهانة لكل الليبيين لان القذافي ليس في ليبيا وانما في قلوب جميع الليبيين، على حد تعبيرها. وتدير عائشة التي درست المحاماة مؤسسة خيرية وفي عام ٤00٢ انضمت الى فريق من المحامين للدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين. من جانب آخر، قال مبعوث للامم المتحدة إن المنظمة الدولية تتفاوض مع الحكومة الليبية والمعارضين وحلف شمال الاطلسي على وقف القتال لفترة تتراوح بين 24 و72 ساعة للسماح بوصول امدادات غذائية وطبية الى المدنيين وخاصة في الغرب. وقال بانوس موميتزيس منسق الشؤون الانسانية لليبيا انه سيسعى من خلال محادثات مع السلطات في طرابلس يوم الجمعة للحصول على ضمانات أمنية لموظفي الاغاثة التابعين للامم المتحدة للوصول الى مدينة مصراتة المحاصرة والجبل الغربي.