كشف وزير المعادن أحمد صادق الكاروري، عن تعثر تحويل قرض للبلاد بقيمة خمسة مليارات دولار، من خلال إحدى الشركات الروسية العاملة في مجال التعدين "سيبيريان"، مقابل استكمال أعمالها في الاحتياطي المكتشف من الذهب بالمربعات الممنوحة لها. وعزا الوزير في لقاء من تلفزيون "RT" يوم الخميس، تعثر إجراءات القرض الروسي للبلاد للمقاطعة الاقتصادية التي تفرضها الولاياتالمتحدة الأميركية على السودان، والتزام البنوك الغربية بها. وأشار الكاروري إلى وجود محاولات تقوم بها الشركة الروسية حالياً للبحث عن بدائل لتكملة إجراءات تحويل القرض للحكومة السودانية، متوقعاً بداية الإنتاج الفعلي للشركة الروسية يناير القادم 2016. وقال "شركة سيبيريان ملتزمة بالقرض بضمان الاحتياطي المؤكد للذهب، لافتاً بأن الشركة الروسية موجودة حالياً بولاية نهر النيل السودانية وتستعد للإنتاج. وأوضح أن إنتاج الذهب في بلاده يزداد سنة بعد أخرى، متوقعاً أن يصل الإنتاج خلال السنوات المقبلة إلى نحو 100 طن سنوياً". وأشار الكاروري إلى أن التعاون الروسي- السوداني يتطور بصورة جيدة جداً في جميع المجالات، خاصة في مجال التعدين، لافتاً إلى منح مجموعة من الشركات الروسية عدداً من قطع الأراضي للتنقيب عن الذهب.