تعهد رئيس حزب الحركة الشعبية "تيار السلام"، دانيال كودي، بأن يمضي حزبه في الحوار الوطني حتى يحقق غاياته المنشودة، وأبان أن حزبه يملك رؤى ومقترحات وصفها بالجيدة من شأنها أن تسهم في إحداث استقرار شامل بالبلاد، فيما كشف عن اتصالات مكثفة مع فصائل مسلحة للمشاركة في الحوار. وقال كودي ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) أمس، إنهم يبذلون قصارى جهدهم لإلحاق الممانعين الذين يحملون السلاح الى ركب الحوار، وأوضح أنهم دفعوا بمقترحات ودراسة متأنية لتغذية لجان الحوار، وأن هدفهم من المشاركة في الحوار ليس السلطة وإنما الوصول لتوافق مع كافة أبناء البلاد والفرقاء السياسيين للوصول إلى تسوية شاملة تحقق التداول السلمي للسلطة والتحول الديمقراطي، وتوقع وصول منشقين عن الحركة الشعبية من الذين استجابوا لنداء السلام. من جهته أعرب الناطق الرسمي لمجموعة "التغيير" المنشقة عن الحركة الشعبية، اسماعيل زكريا، عن أمله أن يصل الحوار إلى غاياته المرجوة، وطالب المتحاورين بالحكومة والمعارضة أن يعملوا على إقرار شامل لوقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يعزز الثقة بين الأطراف. واعتبر زكريا أن الحوار يمضي بجدية نحو التراضي ومناقشة كافة القضايا المسكوت عنها بمشاركة جميع أهل السودان. الجريدة