اعلنت الحكومة ان لجنة الاتصال بالحركات المسلحة الممانعة عن الحوار، تنتظر توقيع وقف العدائيات ووقف اطلاق النار الشامل، ورأت ان ذلك سيفتح المجال امام التحاق تلك الحركات بالحوار الوطني، في وقت كشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحوار السفير عمر بريدو عن استمرار الخلافات حول التطبيع مع اسرائيل ومطالبة الحركات المسلحة بتمثيلها في وزارة الخارجية. واشار وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة في لقاء تنويري مع رؤساء تحرير الصحف بقاعة الصداقة امس، ان لجنة الاتصال بالحركات الممانعة سيتم تشكيلها من لجنة (7+7) بالاضافة الى شخصيات سيعينهم رئيس الجمهورية. وقال الوزير (هناك اختلاف كبير جداً بين حملة السلاح ورئيس حزب الامة الصادق المهدي)، وان الاتصال بالحركات تنتظر توصل تلك الاطراف لاتفاق تمهيداً للالتقاء بها. وشدد بلال على ان مرجعية اللجنة في ذلك اللقاء ستتمثل في خارطة الطريق التي تم التوقيع عليها مسبقاً في اديس ابابا، وقال (الباب مفتوح لانضمام الاخرين الى اخر يوم)، ولم يستبعد تمديد اجل الحوار الى ما بعد الثلاثة اشهر المحددة. وحول المفاوضات المنعقدة بأديس ابابا بشأن المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الازرق)، ودارفور، ذكر الوزير انه غير متفائل بالوصول لاتفاق. وفي سياق متصل بكثرة عدد الاحزاب، اقر وزير الاعلام بضروروة اعادة النظر في مستقبل الاحزاب، ووضع ضوابط مشددة في قانون الاحزاب، وقال (يوجد تشرذم وتقسيم المقسم، وهذا مرض عام لا تعاني منه الاحزاب وحدها بل يشمل حتى الصحف). واضاف ان هناك احزاب تحلم بتفكيك النظام وزاد (عدد اعضائها لا يملأ حافلة ركاب واحدة)، وتابع (توجد احزاب قائمة على نظرية سقطت مثل الشيوعية والبعثية). وكشف وزير الاعلام عن حضور عدد من الناشطين من كندا واستراليا الاسبوع المقبل، وعلى رأسهم الناشطة تراجي مصطفى، في وقت اعلن القيادي بالحزب القومي الديمقراطي فيصل يس تشكيل لجنة لاستقبال وفد المنافي بمطار الخرطوم. الجريدة