كشف رئيس اللجنة البرلمانية الرقابية على الحج، عمر عبد الله دياب، عن نوع وجبات الحجاج التابعين للبعثة، والمتمثلة في "ملاح خدرة بي عيشة واحدة وفاصوليا بي كسرة"، بينما وجبات حجاج الوكالات، عبارة عن 5-4 أصناف مشويات، (10) أصناف فواكه، مع تواصل الأكل بين الوجبات، وأضاف متهكماً: (نحنا لما الحاج يمشي الصلاة بجي بلقى الأكل انتهى). واتهم دياب إدارة الحج والعمرة باستقطاع 10٪ من تكلفة إطعام وسكن الحجاج، أي ما يعادل 13 مليون ريال تحت مسمى "الكومشن الشرعي" لحسابها، وكشف عن حج وزراء لم يسمهم ومعتمد بالرئاسة على نفقة الحجاج والأخير "كأمير فوج"، بالإضافة إلى تأجير سيارات فخمة لمسؤولي البعثة الذين يفوق عددهم ال20 شخصاً بقيمة 1500 ريال في اليوم لمدة شهر أي ما يعادل 300 ألف ريال سعودي، ومليار جنيه سوداني. وتحدى دياب مدير الإدارة المطيع محمد أحمد بتقديم كشف النثريات للبرلمان وقال: "إذا لم يأتِ به معدلاً فمصيرو الحراسة"، وزاد: (لو راجل يقدم التقرير)، وأعلن عن مطالبات سعودية بخصخصة الحج وبأسرع ما يمكن. وأعلن دياب تورط الإدارة في إيجارات وهمية في (5) عمارات بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، خصصت (3) منها للحجاج بقيمة720 ريالاً للغرفة الواحدة لحوالي 7-8 أشخاص، أي بواقع 90 ريالاً لكل فرد "في حين أن إيجار الغرفة بالمملكة لا يتعدى 120 ريالاً والعمارتان الاثنتان مستأجرتان لأناس آخرين. واتهم النائب عمر عبد الله دياب الإدارة برفع قيمة تذاكر الحج ففي الوقت الذي لا تتجاوز 2.800 مليون جنيه، تفرض الإدارة 6.400 مليون حسب تقرير المراجع العام، بجانب دفع (12) مليون و(606) آلاف ريال للخطوط الجوية السعودية فيما مستحقاتها (12) مليون و(867) ألف ريال، وتساءل عن الأموال المرتدة عن القطاعات التي تبلغ ملايين الريالات والتي من المفترض أن تخصص لدعم موسم الحج المقبل. واتهم دياب المطيع بفرض رسوم غير قانونية على الوكالات وإيقاف وكالتي القضارف والحديقة على خلفية رفضهما تلك الرسوم. الجريدة