كشف عضو آلية الحوار الوطني (7+ 7)، ورئيس حزب الحقيقة الفيدرالي فضل السيد شعيب، عن وجود أحزاب معارضة لم يسمها ممثلة في لجان الحوار الوطني، ونفى في الوقت ذاته وجود خلافات داخل الآلية فيما يتعلق بالاتصال بالحركات المسلحة لإقناعها بالدخول في الحوار الوطني، ولفت الى أن ذلك حق مكفول لكل الأحزاب الأخرى المشاركة في الحوار الوطني. وقلل شعيب في تصريح ل(الجريدة) أمس، من الانتقادات التي وجهت له لتوسطه لإقناع حركة العدل والمساواة الجديدة التي دخلت الحوار، وقال: (حتى لو وصفوها بأنها حريكة وليس حركة فنحن لو نجحنا في إسكات بندقية واحدة نكون قد نجحنا). واستبعد شعيب أن تتم دعوة الآلية للاجتماع التحضيري بأديس أبابا في القريب العاجل، وأرجع ذلك لرفض قوى نداء السودان تمثيل المهدي لها في الاجتماع، وعدم اتفاق أحزاب المعارضة بالداخل، وجدد تمسك الآلية بحصر اللقاء التحضيري في الحركات المسلحة ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي. من جهته أعلن عضو الآلية والأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عن استئناف لجنة الاتصال السياسي بالآلية مهامها والتي تشمل الاتصال بالحركات المسلحة والأحزاب الرافضة للحوار، وجدد رفضه للمؤتمر التحضيري، وقال في تصريحات صحفية أمس: (ليس معقولاً أن ننقل الحوار إلى الخارج، وقد تبقى على نهايته شهر واحد فقط)، ورأى أن الحوار عبر كل الحواجز، ووصف المعارضة بأنها فاقدة لرؤية حل أزمة البلاد لاستمرار الصراعات بداخلها. في السياق قال ممثل مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود، وزير الحكم الاتحادي د. فيصل حسن إبراهيم، إن آلية الحوار الوطني استمعت الى تقرير قدمه الأمين العام للحوار الوطني أوضح فيه أن عدد المشاركين في جلسات الحوار بلغ 5639 مشاركاً، وأن عدد الأحزاب المشاركة في الجلسات تراوح بين 73 إلى 100 حزب. الجريدة