مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور    أهلي القرون مالوش حل    مالك عقار – نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يلتقي السيدة هزار عبدالرسول وزير الشباب والرياض المكلف    وفاة وزير الدفاع السوداني الأسبق    بعد رسالة أبوظبي.. السودان يتوجه إلى مجلس الأمن بسبب "عدوان الإمارات"    السودان..البرهان يصدر قراراً    محمد صلاح تشاجر مع كلوب .. ليفربول يتعادل مع وست هام    أزمة لبنان.. و«فائض» ميزان المدفوعات    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا "أدروب" يوجه رسالة للسودانيين "الجنقو" الذين دخلوا مصر عن طريق التهريب (يا جماعة ما تعملوا العمائل البطالة دي وان شاء الله ترجعوا السودان)    شاهد بالفيديو.. خلال إحتفالية بمناسبة زواجها.. الفنانة مروة الدولية تغني وسط صديقاتها وتتفاعل بشكل هستيري رداً على تعليقات الجمهور بأن زوجها يصغرها سناً (ناس الفيس مالهم ديل حرقهم)    اجتماع بين وزير الصحة الاتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    شاهد بالفيديو.. قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل يكشف تفاصيل مقتل شقيقه على يد صديقه المقرب ويؤكد: (نعلن عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى)    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    حملات شعبية لمقاطعة السلع الغذائية في مصر.. هل تنجح في خفض الأسعار؟    استهداف مطار مروي والفرقة19 توضح    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



احتفال حركة العدل والمساواة السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية
نشر في الراكوبة يوم 11 - 01 - 2016


بذكري شهداء الثورة السودانية
في يوم مهيب احتشدت فيه جموع أبناء الجالية السودانية ببريطانيا احياءاً لذكري شهداء السودان والذي يصادف ذكري إستشهاد سيد شهداء الهامش والثورة السودانية القائد المؤسس دكتور/ خليل إبراهيم محمد.
الذي إنعقد في يوم الأحد السابع والعشرون من شهر ديسمبر عام الفين وخمسة عشر بصالة وادي هور الفخيمة ببيرمنجهام بترتيب من فرعية مكتب الحركة ببيرمنجهام أدار المنصة باقتدار الأستاذ عبدالحافظ عبدالرحمن رئيس مكتب الحركة ببريطانيا الذي رحب بالحضورشاكرا اللجنة المنظمة بمدينة بيرمنجهام وعلى راسهم الاخ فيصل وبقية اعضاء المكتب وحيا كل شهداء الثورة كما خص بالتحية السودانيين ببيرمنجهام والتي وصفها بالمدينة العزيزة علي رئيس الحركة واردف مرحبا بقيادة الحركة وعلي رأسهم عميد القادة البروفيسرمحمود ابكر الطيناوي نائب رئيس المؤتمر العام الذي حيً بدوره الشهداء والاسري ورئيس الحركة وجماهيرها وجنودها والاهل في معسكرات النزوح واللجوء وأشار الي صمود الزراع والصناع والرعاة وخص بالتحية حركة تحرير السودان بقيادتيها والرفقاء في الجبهه الثوريه الذين يناضلون لاجل حرية الشعب السوداني . (ستجدون نص كلمة البروفيسور الطيناوي في غير محل في نفس الموقع)
دكتور مهدي محمد خير أشار الي أن دكتور خليل زميل دراسة وعمل، وقال رغم إختلافي السياسي والفكري معه إلا أنه كان أنشط الطلاب أكاديمياً وإجتماعياً ، وإن كان هنالك شيئاً تُحسد عليه حركة العدل والمساواة فهو فكر الشهيد ونضاله وروحه القيادية التي ندر أن تتواجد وتتجسد في غيره سيما وأنه قد أرسي نظام التعاون وقوي التغيير .وختم دكتور مهدي كلمته مشيراُ الي أن دكتور خليل شأنه شأن دكتور قرنق قد خرج من عباءة القبلية والحركية والإقليم من أجل الوطن.
أستاذ عبد الماجد حسن ممثل حركة تحرير السودان قيادة القائد مناوي الذي أشاد بالإخوة في حركة العدل والمساواة الذين نظموا هذه الذكري والبلاد في قمة أزمتها التأريخية والماثلة في معاناة الشعب السوداني .وكما حيي أمهات وأسر الشهداء والأسري والجرحي والقابضين علي الزناد علي مدي خمسة عشر عاماً وحيي الرفاق بالجبهة الثورية جماهيراً وقيادة متمثلة في رئيسها دكتور جبريل إبراهيم محمد كما حيي محكمة الجنايات الدولية متمثلة في رئيستها فاتو باسوندا ورأي أن نتسامي علي جميع أهوائنا وأن نجمع صفوفنا تحت كيان واحد لأبناء السودان من اجل السلام والمحبة والإذدهار.
أستاذ عبد الهادي الشريف ممثل حزب المؤتمر السوداني بعد تحيته للشهداء ذكر أننا كنا حريصين علي المشاركة حتي نقدم نقد ذاتي لقوي المعارضة العسكرية والمدنية ووصف نظام المؤتمر السوداني بأنه قد فاق داعش في الوحشية ونحن مقبلون علي ذكري الإستقلال وماذالت أزمة الهوية السودانية هل نحن عرب مسلمون أم أفارقة ونفس الظروف السياسية لإنفصال الجنول متوفرة الأن لإنفصال دارفور.
أستاذ ممدوح عبد الكريم ممثل حركة قرفنا قال إذا كان أعلي مراحل التدين الإيمان فإن أعلي مراكز الإنسانية التحرر لذلك ذهب هؤلاء القادة الي الغابة من أجل الحرية كثيراً منا مغشوشين يتقاسم الكيكة في الخرطوم وأهله في المعسكرات ونحن هنا غير مرتاحين فكل يوم يأتينا خبر من مات أو ضٌرب حتي داخل مدينة نيالا، ووصف الشعب في الهامش بفاقد الأبوين وتسأل عن الوحدة داخل القوي الغربية .
أستاذ معتز برقو ممثل اللجنة التسيرية المؤقتة لاتحاد ابناء دارفور تحدث قائلا انا سعيد أن اتحدث في حضرة الشهداء وانتم في حركة العدل والمساواة علي عهدكم في قيم الثورة وانت تحتفلون بعيد الشهداء واتمني ان يكون العيد القادم احتفالا موحدا لكل الحركات وهذه دعوة من اتحاد ابناء دارفور،ان ننظر الي قضيتنا من واقع الشهداء وان نصحح المسار بقدر الامكان علي ضوء اقوال الشهيد دكتور خليل:أنا أقاتل من اجل ان يتحرر شعبي من هذا الظلام :، وهنا أوضح الشهيد وحدة الهدف المشترك ولكن بعض منا عجز ان يتفهم صعوبة المشوار وحدث ما حدث للقضية وعلينا جميعاً ان لا نرضخ للاحباط وكذب من قال ان الثورة قد انتهت بل هي شابة .
مجاك اتوج السياسي الجنوبي الأشهر في بيرمنجهام والذي تحدث بإسلوبه المباشر والحكيم إذ حيي الشهيد والذي قال انه كان رفيقاً له بهولندا ،وقد اتحف مجاك الإحتفالية بفكاهته المعهودة .
داؤد احمد الطاهر القيادي الشاب المتفائل المتحدث باسم حركة تحرير السودان الثورة الثانية بإسم الله وبإسم الوطن وبإسم الديموقراطية هذا يوم عظيم وذكري عطرة كل الشعب السوداني فقد الشهيد دكتور خليل والذي كان قائد حقيقي وذو مشروع واضح فهو لا يقل شأناً عن علي عبد اللطيف وودحبوبة وعبد الفضيل الماظ ودكتور جون قرنق واشار إلي أن إعادة تدوير السياسات القديمة كإعادة تدوير النفايات ملصقاً ذلك الوصف بما يسمي بالوثبة والحوار وقال ايضاً أن الكرة الأن في ملعب حركة العدل والمساواة ورئيسها دكتور جبريل إبراهيم بوصفه رئيس الجبهة الثورية إذ عليه أن يقود مشروع السودان السياسي وان يوحد بحكمته القوي السودانية وأن يفضي ذلك الي أن تكون المواطنة هي المعيار للحقوق والواجبات وأن يمكًن أي شخص (أدروب،محمد أحمد،آدم،محمد صالح) أن يكون رئيساً للجمهورية .
ممثل حركة العدل والمساواة السودانية بكندا والذي ارسل تحية اجلال لتاريخنا وللنازحين والشهداء والأسري وكما حيي المنظمين للحفل والذي أشار الي اننا هنا لنتذكر الشهيد الذي زاملته خلال عشرين عاماً رغم فارق السن بيننا وكان اخر لقائي به في عام 2006 وحينها ترك الإقامة الشرعية في فرنسا وذهب للميدان بجانب الشهيد جمالي حسن جلال الدين والشهيد كورتي وغيرهم وأشار حضرته الي التنوع الآثني في قيادة الحركة وجماهيرها مشيراً للأستاذ سيف الدولة سعيد والواثق الحمدابي وأبورنات
وقال لو كنا نريد المناصب لنلناها في الدوحة فالدكتور قد عرض عليه منصب نائب رئيس الجمهورية وعدد من الوزارات والمناصب ،النظام عمل علي تفريق السودانيين شمالي وشرقي وغربي واخافته بأن حركة العدل والمساواة آتية لإستهداف الشمال كيف ذلك وقد رفض الدكتور استخدام السلاح الثقيل في معركة الذراع الطويل وأشار الي ان الاغتيالات السياسية غير معهودة في السودان واصفاً النظام بأنه عنصري وجبان وبهبة شعبية واحدة سوف يزول واصفاً الجنجويدد بأنهم أجانب من مالي وغيرها وبالنسبة لنا نعرف عربنا في دارفور .
استاذ فاروق اسماعيل أبكر من المؤتمر الشعبي الذي قال عرفت دكتور خليل اربعة وعشرين سنة وكنت مدير مكتبه ولم يكن له مثيل بين زملائه يحمل هم القضية هو والشهيد عبدالله أبكر كانا يريدان أن يوصل الناس الي مدي معين من الحرية فحكومة المؤتمر الوطني انتصرت بالحرب الباردة بالتشتتيت والإغتيالات ولابد من دراسة العدو ومن تغيير استراتيجية الحرب .
أستاذ عبدالرحمن عبد الكريم جدو الناشط السياسي أكد علي أن مشكلة السودان في الهوية فهي ببساطة اكس ضد واي وأشار الي ان أشخاص يعتبرون عدو للجبهة الثورية إلا أن الجبهة الثورية تضمهم فالصراع في السودان صراع هوية فقط ويجب ان نضع النقاط فوق الحروف ويجب ان نعترف ان هناك استهداف للافرقانية في السودان .
الأستاذ سيف الدولة سعيد أمين الحكم الحلي في حركة العدل والمساواة إرتجل كلمات حي فيها الجمع الكريم والشهداء والجرحي والأسرس والأرامل واليتامي مردفاً ان الطريق طويل ولكن العزيمة أقوي وأن ليست العبقرية إلا بذل الجهد المتواصل ، اهدافنا واضحة أمام عيوننا ونسير نحوها والنصر آت .
الاستاذ أحمد تقد لسان كبير مفاوضي الجبهة الثورية السودانية ومسئول ملف التفاوض بحركة العدل والمساواة قال: لازمت دكتور خليل ابراهيم خلال العشر سنوات الأخيرة من حياته والتي شهدت محاولات عديدة لإغتياله منها ثلاثة في تشاد وواحدة في فرنسا وواحدة في وادي هور وواحدة في ليبيا وأخري في دارفور ثم دلف مباشرة الي تفاصيل ما جري بأديس أبابا قبل أسابيع قائلاً قبل اللقاء السري بين الحكومة والحركة الشعبية الذي تمت فيه ترتيبات سرية والتي ستكشفها الأيام القادمة وفي اشارة للحوار القائم قال ان الحوار القومي السوداني والذي حدد المؤتمر الوطني المشاركين فيه والقضايا وقد قطعوا شوطاً في القضايا المطروحة وفي تقديرنا هذا الترتيب لا يحل قضايا الدولة السودانية بقدر ما يعيد الأزمة من جديد فهناك طرح المجتمع الدولي المتمثل في أمبيكي مشيراً الي انه كان من المفترض علي أمبيكي أن يحشد القوي السياسية السودانية قبل الإنتخابات حتي لا يحصل المؤتمر الوطني علي شرعية أخري للبشير ، خلال الشهر خاطبنا مجلس الامن والسلم بمنح تفويض جديد لأمبيكي أن يعالج القضية في مسارين ومن ثم القضايا القومية والمؤتمر التحضيري ولكن أمبيكي نعرض للضغط من المؤنمر الوطني في قضية دارفور حتي يكون الحخوار داخلي واقترح علينا نقل الحوار الي الخرطوم وهذا الإتجاه الذي يسير عليه أمبيكي الأن.
أستاذ أبوأمنة سيد أحمد من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة حيي الجبهة الثورية ونداء السودان وقال أنه تتقزم الكلمات في حضرة عظيم التضحيات من شهداء الهامش وعلي رأسهم دكتور خليل الذي وصفه بأنه قد عرف الداء ووصف الدواء وأردف بأنه صانع المجد المسمس حركة العدل والمساواة السودانية وختم حديثه محيياً الشهداء بإسمه وإسم شرق السودان وبأنهم قادمون لا محالة.
أستاذ التوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية ورئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي ذكر بأن تاريخ النضال السوداني مليئ بالشهداء وهناء المنظمين لهذه الإحتفالية لجعلهم ذكري الشهيد خليل ذكري لكل شهداء السودان ولا نملك الا ان نحتفل بهم فدمائهم دين علينا وأمانة في أعناق كل المناضلين ونجدد العهد في السير علي طريقهم حتي النصر أو الشهادة وعلي محور الجبهة الثورية ذكر أن كل الذي انجذناه في مفترق الطرق الآن وأن الوحدة مواثيق ونحن أمام تحدي الوحدة الذي يواجه القوي السودانية وقد اتحدت القوي الوطنية في السابق ولكنها فشلت في الميل الاخير من المشوار ولقد استبشرنا خيرا في الجبهة الثورية ولكننا للأسف نمر بهذا المنعطف وعلي الكل العمل من اجل الوحدة ومن اجل الشهداء والمشردين من مواطنينا، التغيير في السودان ليس فقط في تغيير نظام البشير وإنما تغيير حقيقي فلابد أن يوضع الشعب السوداني في المقدمة ،وجدنا انفسنا في الجبهة الثورية في مأزق ونحن علي استعداد لتجاوزه والأولوية للوطن والنفع من مثل هذه الإحتفالات هو الحديث المباشر عن هذه الأمور فالنصر لا يأتي بتفرق البندقية ولا تفرق الكلمة ولكن في وحدتهما .تأبي الرماح اذا إجتمعنا تكسراً وإذا إفترقنا تكسرت أحادا. وختم قائلاً نتمني أن نحتفل العام القادم من قلب الخرطوم.
الاستاذ:عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان قال نحي كل الشهداء الذين يواجهون الطغمة الحاكمة ونحيي المدنيين العزل وشهداء حركة العدل والمساواة والشهيد دكتور خليل وهو فخر للحركة بأن رئيسها مات وهو يواجه العدو وجهاً لوجه وحارب وكان قتله شهادة له فالحركة كان لها الباع الطويل قدمت الشهداء تلو الشهداء واختاروا ان يكونوا سادة فوق الأرض أو تحت الأرض فقد كان أشاوس حركة العدل والمساواة صناديد مثل لكل المواطنين أن يختاروا مواجهة العدو وشعارهم إما أن ننتصر جميعاً أو نموت جميعاً ونحن الأن في تحالف تام مع حركة العدل والمساورة ورئيسها رئيس الجبهة الثورية حتي نوصل الشعب السوداني الي دولة المواطنة بالنضالين المدني والعسكري فلابد أن يكون هنالك شهداء ولن نخون الشهداء والطريق الذي ماتوا من أجله فكلمات الدنيا كلها قليلة جداً جداً في حق من ماتوا من أجل الحرية للشعب السوداني ونحيي الأسري والجرحي ، اقول لكم سوف تتغير الدولة السودانية ونقيم الدولة الديمقراطية كما في بريطانيا وليس ديمقراطية الظلم والفساد والإضطهاد .
الاستاذ مني مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان نائب رئيس الجبهة الثورية ترحم علي الشهداء من اجل الحرية والديمقراطية فلابد من تقدير تضحياتهم وسوف نكون صارمين في الطريق الذي رسم من قبلهم والذي سقطوا من أجله، فبعد ستين عاماً من إستقلال السودان أصبح دولة معزولة وخارجة عن المجتمع الدولي ونرجوا من جميع الإخوة أن يتذكروا كل دقيقة لماذا سقط الشهداء، وانا سعيد بهذه الإستضافة في هذا الظرف الذي يمر به السودان وأهل دارفور خاصة من اللجوء والنزوح نتيجة لحروب المؤتمر الوطني التي وصلت للإبادة الجماعية والتطهير العرقي ، هناك حالة عدم وجود دولة بل لم تتكون بعد لم يكون هنالك دستور يخاطب التنوع السوداني العرقي والحكومات دائماً هي خدام الشعب ولكن في السودان هذه الصورة مقلوبة ونحن نريد أن نعدلها ، هذه الفترة حرجة هنالك قضايا اساسية وجوهرية مطروحة أهمها الحوار الوطني وقد توصلنا في الجبهة الثورية وهي نتيجة لاعادة هيكلة السودان ثم الفجر الجديد ثم نداء باريس ، تنتقل الأن رئاسة الجبهة الثورية من القائد مالك عقار الي القائد جبريل إبراهيم وقد تجاوزنا هذا المحك ولذلك قبل ان نتبادل الرئاسة في القصر الجمهوري يجب ان نطبقها في الجبهة الثورية نحن ملتزمون بجميع الاتفاقيات التي وقعناها ، لدينا قضايا مطروحة منها الحل الشامل اما ما يسمي بالحوار الوطني فيجب ان تحدد اليات الحوار الوطني ومن هم المشاركون وماهي القضايا وماهو المدي الزمني وشكل الحكومة الانتقالية، هذه فرصة لنتذكر شهدائنا الحكومة السودانية قتلت مواطنيها عبر الشرطة والجنجويد كل الحكومات المتعاقبة علي السودان حكومات عهنصرية وتفرض الهوية العربية التي ادت الي فصل الجنوب فالحرب في دارفور فرضتها الحكومة وعليكم مسئولية كبيرة تجاه أهلكم وكلنا مسئولون أمام شعبنا أمام اليتيم والارملة التي مات زوجها الذي كان يعولها وتقبل الله الشهداء.
الاستاذ فاروق ابوعيسي رئيس تحالف قوي المعارضة السودانية قال ان الشهداء افضل منا جميعاً، ليل الخرطوم حزين كما هو في دارفور ،في كسلا، في مدني ،في الابيض، في حلفا، في دنقلا، في بورتسودان، وكل اهل السودان حزانة وأسمحوا لي ان اهنيئكم بالمولد الشريف وذكري السنوية للإستقلال الوطني وإحتفالنا اليوم عزيز علي كل سوداني والشهداء يستحقون منا اكثر من ذلك وتاج هؤلاء الشهداء الشباب هو الدكتور خليل ابراهيم والذي استشهد من اجل هدف نبيل فتأمرت عليه مخابرات دول عديدة وكان ممكن ان يكون قائداً عظيماً يغير السودان رحم الله ذلك الرجل البسيط الزاهد والعاقل الذي خافه اعدائه وسيبقي الشهيد خالداً ولن ننسي ابداً في السودان شرقه وغربه ووسطه وشماله والجنوب ولكن عزائنا في حركة العدل والمساواة تحت قيادة ابن السودان البار دكتور جبريل ابراهيم
،اخاطبكم من الخرطوم وفيها أناس متعاهدون علي اقتلاع النظام، نحن مع السودان القائم علي حكم الديمقراطية الخالية من الحروب ونحن في خدمة السودان الديمقراطي الذي تعلوه رايات المحبة والسلام والمساواة والتحية عبر حركة العدل والمساواة لكل الشعب السوداني ولكم كل الحب والتقدير .
الإمام السيد الصادق المهدي الذي خاطب الحضور بروح أبوية قائلاً نحن في ذكري دكتور خليل الذي كان رجلاً نقياً تقياً ووطنياً غيوراً وكان عنيفاً في الدفاع عن حق دارفور ونصيبها في الوطن.وقد ساهموا في تعرية هذا النظام والذي هو اكثر النظم ذلاً وهواناً في السودان وهو الأسواء في إثارة العنصرية، ويحمد للشهيد الدكتور بأنه جعل قضية دارفور قومية ودولية وستُكتب هذه المأثر له ، ونحن في حزب الأمة أقمنا معكم توازن القوي وقد إستطعتم حقن القوي الوطنية بدماء جديدة من أجل العمل علي سودان عريق ووطن جامع وقد ختم السيد رئيس حزب الأمة القومي بقول الشاعر (قد مات قوماُ وماماتت مآثرهم ومات قوم وهم بين الناس أحياء).
دكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية والقائد العام لقواتها خاطب الإحتفالية قائلاً أحي الحشد الكريم وقد أثلجتم صدورنا بحضوركم ونثمن مشاركة قادة العمل المعارض والتحية لشهداء السودان من المهدية الي يومنا هذا .التحية للشهداء والتحية للاسري الذين يرزحون في سجون النظام من اجل حريتنا وهذه المناسبة عظيمة علي النفس والعبرة في هذا أننا قدرنا ما قدموه فقد قدموا أغلي ما يملك الإنسان وكان ذلك من اجل قضيتاً عادلة تستحق التضحية وأننا في الدرب سائرون فإما أن ننتصر أو نمضي كما الشهداء ولن نبيع قضيتنا ولا شعبنا ولا حريتنا وفي هذه الذكري نعاهد الشهداء أن نكون أوفياء لأسرهم ونراجع أنفسنا ماذا قدمنا لهم؟ فعلينا أن نرفع عنهم بعض العنت ، نحن في هذه الذكري وبلادنا تعيش ظروفاً اسواء من الظروف التي استشهد فيها اهلنا فهنالك إنهيار تام وكل الشعارات ذهبت أدراج الرياح والمواطن عاجز عن لقمة العيش والدولة رفعت يدها عن أي خدمة والأسواء أنهم باعوا دماء شعبنا في عاصفة الحزم لمصلحتهم الخاصة ، نعيش عزلة عالمية بسبب دعمهم للإرهاب ،النظام سلك سلوكاً غير مألوف اقليمياً ودولياَ، ومايسمي بالوثبة فهو حوار مع الأفواه المكممة ولن يؤدي الي تغيير شئ بل إعادة الإنقاذ ببعض من المكياج، نحن لسنا مع هذا الحوار وقلنا إما أن نكون شركاء ندداء وإما أن لانكون طرفاً فيه ولنا من التجربة مايكفي حتي لا ننغش نعمل الأن الي توحيد المعارضة وتوسيعها ونقدم معارضة قادرة علي ان تكون بديلاً للنظام الحالي ولا خيار لنا سوي اقتلاع النظام فهو باق ليس بقوته ولكن بضعف المعارضة فلنتفق علي الحد الأدني لإدارة البلاد خلال الفترة الإنتقالية ثم نذهب الي صناديق الإقتراع وآن الأوان الي ان يخرج القرار الوطني من دائرة النخب الي دائرة المواطن وان يحاسب القوي قبل الضعيف وان ينهض الشعب السوداني وان يتحرك الشارع ويجب علينا دعم ذاك الحراك، أشكر لكم احيائكم هذه المناسلة العظيمة علي النفوس واشكر لكم حضوركم وصبركم.
بابكر إبراهيم
أمين الإعلام بحركة العدل والمساواة مكتب بيرمنجهام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.