1- ***- غدآ السبت 23 يناير الحالي، يكون الحبيب وليد الحسين قد امضي ستة شهور كاملة في اعتقال بلا مبرر، وبلا تهمة محددة او جريمة جنائية قد ارتكبها. وليد لم يخالف طوال مدة اقامته الطويلة قوانين المملكة، وظل علي احترام دائم وكامل لها. 2- ***- وليد ما خالف لوائح الاقامة منذ دخوله المملكة قبل خمسة عشر عام، ولا تم من قبل اعتقاله بسبب مخالفة "كسر الاقامة"، فهو قد تقيد بوعي كامل بكل الاجراءات القانونية التي تخص وجود الاجانب والوافدين، ودرسها وفهمها والتزم بما فيها. 3- ***- وليد الحسين يقيم في المملكة العربية السعودية بصورة رسمية، ويعمل في وظيفة ثابتة سارية المفعول في ظل تلك الاقامة الممنوحة له ومعروفة لدي الجهات المختصة في السعودية. ومااخل طوال مده عمله بقوانين "العمل والكفالة". 4- ***- ستة شهور مرت منذ ان تم اعتقال الوليد في يوم الخميس 23 يوليو من العام الماضي 2015. ***- نصف عام بالكامل هي المدة التي قضاها وليد الحسين في السجون السعودية بلا اي ذنب جناه. ***- مرت 187 يوم علي هذا الاعتقال المبهم ولا يزال مصيره غامضًا. 5- ***- السيدة الفاضلة الصبورة دعاء زوجة وليد الحسين ، التي زارته عدة مرات في مكان اعتقاله، اكدت- (بحسب ما جاء في بعض المواقع التي تهتم بالشأن السوداني) -، أن زوجها قد أبلغها بحسن المعاملة الكريمة التي تقوم بها السلطات السعودية، ولم توجه له تهمة بعد. ***- لكن تواصل وجود وليد خلف القضبان يثير مخاوف وليد واهله واصدقاءه. 6- ***- منذ لحظة اعتقال وليد في يوليو 2015، وهناك حركة دائبة لا تهدأ ليل نهار في "المواقع السودانية" وايضآ في كثير من المنظمات الدولية التي طالبت السلطات السعودية في المملكة اطلاق سراحه او ابعاده الي دولة اخري غير السودان. 7- ***- أعلنت "قوى المعارضة السودانية" في مرات عديدة تضامنها الكامل مع وليد الدود، مطالبة بإطلاق سراحه، أو منحه حرية اختيار المكان الذي يريد الذهاب إليه في حال كانت المملكة غير راغبة في وجوده على أراضيها. 8- ***- ضجت "مواقع التواصل الاجتماعي"، بحملة واسعة متضامنة مع وليد، ورافضة ترحيله إلى الخرطوم، خشية أن يتعرض للتعذيب من قبل سلطات الأمن السوداني. 9- ***- نظمت العديد من "المواقع الالكترونية" حملات مطالبة باطلاق سراح وليد الحسين أو عدم ترحيله إلى النظام السوداني، وأنشات مجموعة من الناشطين صفحة بالفيسبوك أطلقوا عليها «من أجل وليد الحسين» واشتعلت كل المواقع ذات الصلة بالشأن السوداني في حملة تضامن مع صحافي معتقل، هي الأضخم من نوعها. 10- ***- ناشدت الجبهة السودانية للتغيير، السلطات السعودية بإطلاق سراح الإعلامي السوداني وليد الحسين وعدم ترحيله. وقال البيان: "تأتي مناشدتنا للسلطات السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، بإطلاق سراح الناشط الإعلامي السوداني المقيم على أراضيها، وليد الحسين، وعدم ترحيله وتسليمه للسلطات السودانية". 11- ***- انضم «التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين» إلى حملة منشادة السلطات السعودية باطلاق سراح الناشط الإعلامي السوداني وليد الحسين..وأهاب (التجمع) بعضويته والمتعاطفين معه من الدبلوماسيين السودانيين أن يتابعوا مع اللجنة التنفيذية مسار هذه الأحداث ويستعدوا لتقديم المساعدة والدعم بكل أشكاله دفاعاً عن حرية وليد. 12- ***- وامتدت المناشدات للمملكة العربية السعودية باطلاق سرح الصحافي وليد لقادة المجتمع ورؤساء لتشمل الأحزاب السياسية ومن بينها رئيس حزب "المؤتمر السوداني" ابراهيم الشيخ الذي قدم مناشدة لحكومة المملكة العربية السعودية. وناشدت "حركة العدل والمساواة" و» حركة تحرير السودان» والعديد من المنظمات والجماعات والأفراد على كافة وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، ناشدت السلطات السعودية لاطلاق سراح الحسين. 13- ***- في يوم الاحد 6 سبتمبر الماضي 2015، نشرت العديد من "المواقع الالكترونية" فيديو لزوجة وليد الحسين السيدة دعاء محمد إبراهيم تناشد فيه خادم الحرمين الشريفين بإطلاق سراح زوجها ، كما ناشدت منظمات حقوق الانسان وطالبت بعدم تسليمه الى نظام الأخوان المسلمين الدموي الذي يحكم السودان حالياً في حال رأت المملكة العربية السعودية إبعاده. 14- ***- الوليد ما زال صامدآ في الاعتقال، وصابر علي ما ابتلي بها من محنة واعتقال غير واضح المعالم، ونحن علي البعد لا نملك ازاء حال الوليد، الا ان نرفع اكفنا للسماء نسأل الله تعالي ان يفرج كربته. 15- ***- اللهم انك قلت وقولك الحق المبين: "ادعوني استجب لكم"، فنسألك باسمك الاعظم، ان تعز وليد وتشمله بالحرية، ويعود لاسرته وأهله ومحبيه واصدقاءه قريبآ... ***- اللهم انك قريب سميع مجيب الدعوات. بكري الصائغ [email protected]