في خطوة قد تضع حدا لأزمة الاختناق المروري في ساعة الذروة في إمارة دبي، أعلنت إمارة دبي أنها ستقوم بتدشين الخط الثاني لمشروع مترو الأنفاق في سبتمبر (أيلول) المقبل بطول 23 كيلومترا، تضم 18 محطة، وهو ما يعرف بالخط الأخضر للمترو الذي من المقرر أن يلتقي بالخط الأحمر الذي دشن في عام 2009 ليربط بذلك أطراف الإمارة بشبكة كاملة من محطات المترو على الرغم من إرجاء افتتاح محطتين في الخط، لعدم اكتمال تنفيذ المشاريع العقارية التي تخدمها هاتان المحطتان، في حين أنه من المقرر أن يقوم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي بتدشين التشغيل الرسمي للخط الثاني (الأخضر) للمترو. وقال مطر الطاير المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، مساء أول من أمس، إن المشروع الجديد سيسهم في توفير نظام نقل متكامل يضمن انسيابية الحركة بالإمارة ويوفر أفضل مستويات السلامة لكافة مستخدميه، وأوضح أن الخط الثاني سيلتقي بالخط الأول (الأحمر) في محطة الاتحاد، التي تعد أكبر محطة مترو في العالم تحت الأرض، ويلتقيان أيضا في محطة خالد بن الوليد، مشيرا إلى أنه سيتم تشغيل 13 قطارا في ساعات الذروة الصباحية والمسائية، و10 قطارات في الساعات العادية. لكن الطاير لفت في ذات الوقت إلى أنه سيتم إرجاء افتتاح محطتين في الخط، وهما «الجداف» و«الخور»، لعدم اكتمال تنفيذ المشاريع العقارية التي تخدمها هاتان المحطتان، على الرغم من جاهزيتهما للتشغيل. ومن المقرر أن يقوم الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي بتدشين التشغيل الرسمي للخط الثاني (الأخضر) للمترو الذي يبلغ طوله 23 كيلومترا ويضم 18 محطة. وكانت دبي دشنت الخط الأول في 9 سبتمبر 2009، ويعتبر أول خط مترو في الإمارات ومنطقة الخليج، وهو أطول مترو يسير آليا من دون سائق في العالم، ويبلغ طول الخط الأول 52 كيلومترا، وقد تكلف 28 مليار درهم إماراتي. وقام بتصميم المترو في دبي اتحاد شركات يابانية من بينها شركة «ميتسوبيشي» للصناعات الثقيلة، ومؤسسة «ميتسوبيشي»، ومؤسسة «أوباياشي»، و«كيجيما كوربوريشن»، والشركة التركية «يابي ماركيزي» تم تسليمها المشروع في شهر يوليو (تموز) من عام 2005. وعند الانتهاء من مشروع مترو دبي سيكون مجموعه 166 كيلومترا (83 ميلا) من الخطوط، و77 محطة، منها 9 محطات تحت الأرض وخطان تحت الإنشاء، واثنان آخران لا يزالان في مرحلة التخطيط، من ضمنهما الخط الأزرق الذي يربط مطار دبي الدولي بمطار آل مكتوم الدولي وهو المشروع الذي لا يزال تحت التخطيط.
