الخرطوم (سونا) - اطلع المشير عمر البشير رئيس الجمهورية لدي لقائه بمكتبه بمجلس الوزراء السيد ثابو امبيكي رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بحضور المهندس إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية ،على الترتيبات التي تجريها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة امبيكي لانطلاق اللقاء التشاوري بأديس أبابا المزمع عقده غدا. وقال المهندس إبراهيم محمود في تصريحات صحفية إن اللقاء تناول ثلاث قضايا تتمثل في الحوار الوطني والعلاقة مع دولة الجنوب والمفاوضات بأديس أبابا ، مبينا أن الرئيس امبيكي أكد دعم الآلية لمبادرة رئيس الجمهورية التي أطلقها في يناير 2014 بشأن الحوار الوطني باعتباره الطريق الوحيد لحل قضايا البلاد وأضاف أن الآلية تبذل جهودا مقدرة لإلحاق الممانعين ، بالحوار الوطني. وقال إن اللقاء تطرق إلى تنفيذ اتفاقيات التعاون مع دولة الجنوب ، مبينا أن هذه الاتفاقيات كان الهدف منها تحقيق الأمن والاستقرار في الدولتين . وأوضح محمود أن الجنوب مستمر في دعم المعارضة في المنطقتين ودارفور رغم حسن النوايا التي أبداها السودان بفتح الحدود وعدم تقييد حركة المواطنين الجنوبيين. وأضاف أن هناك أكثر من 30 ألف طالب جنوبي يدرسون بالمدارس والجامعات السودانية. وأوضح مساعد رئيس الجمهورية " إذا لم تتوقف دولة الجنوب من دعم التمرد فسوف نضطر لاتخاذ إجراءات تحمي البلاد حتى لو أدى ذلك لإغلاق الحدود مرة أخرى" ، وأضاف " نحن ننتظر تنفيذ اتفاقيات التعاون مع الجنوب الموقعة منذ 2012 حتى لا تكون هناك مشكلات أمنية بين البلدين ". من جانبه قال رئيس الآلية الأفريقية ثابو امبيكي إن اللقاء مع رئيس الجمهورية كان مفيدا ومثمرا لجهة تناوله لقضايا السودان الرئيسية المتمثلة في السلام بالمنطقتين ودارفور والحوار الوطني ، مبينا أن اللقاء التشاوري سيتطرق إلي قضيتين الأولى وقف العدائيات والأخرى كيفية إلحاق الممانعين بمبادرة الحوار الوطني باعتبار أن الحوار سيفضي إلي تحقيق الحل السلمي لكل مشكلات البلاد ، مشيرا إلى أن اللقاءات التي أجراها بالخرطوم مع عدد من الأحزاب والآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني( 7+7) تصب كلها في اتجاه دعم الحوار الوطني . وأضاف أن اللقاء مع رئيس الجمهورية تطرق أيضا لتنفيذ اتفاقيات التعاون مع دولة الجنوب الموقعة منذ العام 2012 .