(سونا) - اكدت وزيرة الدولة بوزارة العدل تهاني تور الدبة حرص رئاسة الجمهورية على تطبيق قانون الجمعيات الزراعية والحيوانية للعام 2011م لدعم أصحاب المهن الزراعية والحيوانية ولفتت تهاني في تصريحات صحفية بنيالا إلى أنهم يسعون إلى تبصير المواطنين بالقانون لجهة أن للقانون ميزات إيجابية لدعم الإنتاج والإنتاجية . وقالت الوزيرة في لقاء جماهيري حاشد بمحلية بليل لتدشين وتسليم شهادات تسجيل لعدد (153) جمعية زراعية وحيوانية بمعسكر كلمة للنازحين ان هناك توجيهاً من الدولة لمؤسسات التمويل الأصغر لتمويل المنتجين بشقيه الزراعي والحيواني مع وضع اعتبار خاص للنازحين بالمعسكرات وتمكينهم للإنتاج والاستقرار وخاصة وأن هناك مقترحاً لرفع سقف التمويل من 30 الف جنيه إلى 50 الف جنيه . وأكدت تهاني أن رئاسة الجمهورية وعدت بحوافز تشجيعية للجمعيات الأكثر انتاجا وحركة اقتصادية وأشارت إلى أنهم سيركزون على جمعيات معسكر كلمه (153) جمعية لتكون نموذجاً لميلاد جمعيات زراعية في محليات ولاية جنوب دارفور . وفي لقائها بمجلس تشريعي الولاية دعت وزيرة الدولة للعدل أعضاء المجلس إلى تبصير قواعدهم بالقانون وميزات الجمعيات الزراعية ومزاياها في دعم الإنتاج والإنتاجية مطالبة برفع اسماء (5) قيادات نسائية لاشراكهن في اللجنة العليا للجمعيات الزراعية لتفعيل القوانين الخاصة بالجمعيات ووضع اعتبارية للمرأة في دارفور التي وصفتها بالفاعلة والمنتجة . ولفت وزير الدولة بالزراعة صبري الضو بخيت إلى أن كل مقومات التطور والنهضة الزراعية موجودة بالولاية بحكم خصوبة التربة وكثافة السكان وكميات الثروة الحيوانية والمقومات الزراعية الموجودة بالولاية لكنها محتاجة لجهد قليل لتفعيله . وأكد الضو استعداد الدولة لتطوير ودعم المزارعين بالتقانات الحديثة والآليات عبر التجمعات الزراعية موضحا أن وزارة الزراعة التزمت بتوفير التقاوي والأسمدة والمبيدات ل (153) جمعية قبل دخول الخريف . ووصف والي جنوب دارفور المهندس آدم الفكي عمل تسجيل الجمعيات بمعسكر كلمة للنازحين بالعمل الكبير ونقلة لأفكار النازحين نحو الإنتاج والإنتاجية ويمهد للاستقرار ويؤكد أن هناك رغبة للنازحين في العودة الطوعية. وكشف الفكي أن نائب رئيس الجمهورية تبرع ب(10) تراكتر لمعسكرات النزوح يتم تسليمهم في شهر أبريل المقبل فيما التزمت وزارة الزراعة بتوفير كل المعينات الزراعية للجمعيات التي تم تسجيلها واصفا الخطوة بأنها أكبر محفز لعودة النازحين إلى قراهم الأصلية .
