قطع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الطريق أمام المتمردين وحاملي السلاح بالحسم والردع وقال إن أعداء السودان لم يتركونا، وجزم البشير بعدم تركهم يعبثون بأهل السودان، وأضاف السنة دي (2014)ه، هو عام الحسم ولن نترك أي عميل للعبث، وأشار إلى أن الجيش يعمل على تمشيط مناطق التمرد لتنظيفها وقال سنعيد لدارفور سيرتها الأولى وتوعد البشير خلال مخاطبته احتفالات أعياد الحصاد بالقضارف المعارضة، وأضاف (الداير اطلع فينا الحس كوعه) منوها إلى حاجة السودان للحماية والحراسة لمن أسماهم بالحرامية، وقال «إذا تأخرنا عن الأمن جيبو ناس غيرنا» ونفى البشير وجود حالة لضيق العيش، وأضاف السودان مليء بالخير من الذهب والزراعة والثروة الحيوانية، منوها أن الحال يستوجب الشكر، وأبان أن الزراعة هي بترول السودان وأن ولاية القضارف الأولى على مستوى الزراعة ودعمنا لها لأنها تخطو للأمام كما داعا بضرورة الاهتمام بالتقانات الزراعية بالولاية واصفاً الولاية أنها أكبر مصدر للضأن حيث بلغ (2) مليون رأس، وأشار البشير إلى أن تقسيم الأموال الاتحادية تم بعدالة لكل الولايات، وأضاف لا توجد ولاية لم تأخز حقوقها مشيرًا لامتلاك صندوق إعمار الشرق ل (4) من القروض مليار وللقضارف جزء من الحقوق، وثمن البشير دور ديوان الزكاة في تمليك المشروعات الإنتاجية وقال ما دايرين زول جائع وفقير بالقضارف، داعياً ديوان الزكاة للتوسع في تمليك مشروعات الإنتاج، من جانبه أكد والي القضارف الضو الماحي اهتمام الولاية بمشروعات التنمية مشيرًا لاهتمام حكومته ببرنامج الزراعة للصادر لجلب العملات الصعبة بجانب توجيه البنوك لدعم وتمويل برامج الزراعة بأكثر من (400) مليون إضافة لمشروعات النهضة والطرق كطريق سمسم/ باندغيو الذي بدأ به العمل كأحد مناطق الربط الزراعية، من جانبه طالب وزير الزراعة الاتحادي مهندس إبراهيم محمود حامد الاهتمام بالتقانات الزراعية لرفع الإنتاج والإنتاجية للارتقاء بعملية الصادر لتحقيق مشروع الإصلاح الاقتصادي وإحلال الواردات مطالباً الدولة بدعم السياسات وبذل الجهود، وأشار محمود السعي لمخاطبة الكثير من القضايا لهموم الزراعة، من جهته طالب رئيس اتحاد مزارعي الزراعة الآلية كرم الله عباس الشيخ الاهتمام بالقطاع الزراعي واعتبره المخرج الرئيس للخروج من المأزق لجلب العملات الصعبة، مشيرًا إلى أن البترول الحقيقي هو الزراعة، واصفاً أنها تمثل رأس الرمح للإنتاج ويعتبر أي زيادة في الضرائب والرسوم انتكاسة وردة سياسية. وكشف كرم الله عن فجوة زراعية تحتاج للمعالجة مركزياً وأضاف نحتاج لفرض رسوم ولا نخالف قراراتكم، ولكن نحتاج لسياسات راشدة للارتقاء بالزراعة خاصة الزراعة للصادر.