سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سخر من وفد الحركة وقال لم يستطع إدارة الحوار إلا بموافقة الحلو.. نافع على نافع : جيشنا لن ينسجب من ابيي إلاّ بقدوم القوات الأثيوبية.. لن ندخل في تسوية مع الحلو إلاّ بعد إنسحاب الجيش الشعبي لمناطقه السابقة.
أكّد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، أنّ الحكومة لن تدخل في تسوية سياسية مع الحركة الشعبية بجنوب كردفان، إلاّ بعد إنسحاب الجيش الشعبي لمواقعه التي كان فيها ما قبل الخامس من يونيو الحالي، وكشف عن إجتماعات للشريكين حول القضايا العالقة اليوم. فيما قال إن إجتماع الرئيس عمر البشير ونائبه الأول سلفا كير ميارديت رئيس حكومة الجنوب، بحضور الآلية الأفريقية في أديس أبابا، أمّن على أن أبيي ستظل شمالية حتى قيام الإستفتاء الإداري، وأنّ القوات المسلحة لن تنسحب من المنطقة حتى تتسلّم القوات الأثيوبية، بعد إجازة المقترح من قِبل لجنة الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة خلال اليومين المقبلين، وأوضح د. نافع في تصريحات عقب وصوله من أثيوبيا أمس، أن الشريكين لم يتفقا على مقترح اللجنة العليا لتشكيل إدارة جديدة بأبيي في الإجتماع، وأكد ترحيب الحكومة بالمقترح الذي وصفه بالإيجابي، وطالب الحركة للقبول به، ونوّه إلى أن المقترح يتضمن مهاماً مدنية للإدارة التي سَتَتَشَكّل مُناصفةً بين الشريكين، وأشار إلى أنها لن تتولى أيّة مهام سياسية أو أمنية في المنطقة، ويقتصر دورها على تقديم الخدمات. وقال د. نافع، إن موقف الحكومة بعدم سحب القوات المسلحة من أبيي وجد تفهماً من المجتمعين رغم محاولات التشويش من جهات - لم يسمها -، ونوّه إلى أنّ بقاءها يُعتبر أمراً ضرورياً لقطع الطريق أمام محاولة فرض حل آحادي من الحركة، وأكّد عدم إنسحاب الجيش إلاّ بقدوم القوات الأثيوبية. وأكد د. نافع، ترحيب الحكومة بالقوة الأثيوبية، وقال إنها الأفضل من كل القوات وستحافظ على الأمن بكل حيادية، وأشار إلى أن القوات ستقدم بعد إجازتها من قِبل لجنة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة خلال اليومين المقبلين، وأن تفاصيل عملها ستبحث خلال الفترة المقبلة، وتوقّع نافع أن يتم ذلك سريعاً، وأكد رفض الحكومة لإجراء أي تعديل على الإتفاق حول مهمة القوات، وأكّد نافع أنّ الإجتماع أمّن على أن الحركة هي التي تسببت في الأحداث الأخيرة بجنوب كردفان، وأكّد أنّ الحكومة لن تدخل في أيّة تسوية سياسية مع مجموعة عبد العزيز الحلو إلاّ بعد إنسحاب الجيش الشعبي لمناطقه التي كان عليها قبل الخامس من يونيو الحالي. وسخر د. نافع من وفد الحركة المفاوض بأديس أبابا الذي وصفه بأنه لم يستطع إدارة الحوار إلا بموافقة الحلو، رغم تأكيدهم بأنهم مفوضون، وأكد أن موقف الحكومة وجد الترحيب والإشادة.