دارفور: حواء رحمة - رابعة أبوحنة تجددت المواجهات بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا في منطقة المجيلد مما أدى الى مقتل وجرح عشرات المواطنين. وتبادلت قيادات القبيلتين الاتهامات ببدء الهجوم وحملت كل واحدة منهما الأخرى مسؤولية الهجوم. وقتل خلال الاشتباكات قائد وبعض جنود حركة مسلحة تسمى "السافنا" الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة. وقال ناظر قبيلة المعاليا الشيخ مردس جمعة ل"الجريدة" إن عدداً من ابناء المعاليا ذهبوا لإعادة إبل مسروقة وعند وصولهم لمنطقة المجيلد غرب أبوكارنكا أوقفتهم قوات الارتكاز الحكومية ومنتعهم من التقدم، وأضاف "جاءت قوة من إحدى الحركات واشتبكت معهم مما أدى الى مقتل عدد من الجانبين، واصفاً الأوضاع في المنطقة حالياً بالمتوترة. وفي المقابل اعتبر الناطق باسم مجلس شورى الرزيقات يونس فرح أن جهات نافذة تقف وراء ما وصفه بالمخطط الذي يستهدف الطرفين. وذكر أن قيادات من الرزيقات وقعت اتفاق سلام مع الحكومة تعرضت لكمين عند ذهابهم لأداء واجب عزاء في جبل مرة بمنطقة تور طعان وأدى الاشتباك الى مقتل قائد الحركة الموقعة على السلام وجرح القائد الميداني ومقتل 3 جنود مرافقين له إضافة الى مقتل عدد من القبيلتين.