ما تزال ظاهرة خطف حقائب الفتيات، أثناء سيرهنّ في الشوارع، داخل الأحياء، بولاية الخرطوم، تتكرر، حيث تخصصت مجموعات بممارسة الخطف التي بات العديد من الأسر يتوجّسون منها خيفة، بعد تكرارها، وأصبحت حديثاً يتداول في مجالسهم، وعادة ما تكون في الصباح الباكر، وعقب صلاة العشاء. ورصدت (آخر لحظة) في الأسبوع الماضي، إحدى الفتيات، في منطقة الأزهري جنوبالخرطوم، وأثناء سيرها في إحدى الميادين، متجهة إلى منزلها، فجأة اقتربت منها ركشة، وبها شخصان، وقاما بخطف حقيبتها من يدها، وبعد مقاومة سقطت الفتاة على الأرض، وهي في حالة صراخ وخوف، إلى أن تجمع المواطنون حولها، وهرب اللصوص بالركشة، بعد أن خطفوا حقيبتها، التي تحتوي على جوالها الخاص وبعض الأشياء الأخرى. وكذلك تكرر المشهد ذاته في منطقة الخرطوم (3) وتعود التفاصيل حينما كانت ثلاث فتيات في طريقهنّ إلى منازلهنّ، فإذا بركشة تقترب منهنّ وبها ثلاث أشخاص، وقاموا بخطف حقيبة إحداهنّ، والتي تحتوي على أوراق ثبوتية، ومبلغ من المال وموبايل، وفروا هاربين.ومن جهة أخرى، روى ل (آخر لحظة) الطالب، أحمد يس، بالأمس القريب، في موقف الاستاد، تعرض ثلاث من زميلاته، لسرقة موبايلاتهنّ، وذلك أثناء سيرهنّ لركوب المواصلات. الخرطوم:ابتهاج العريفي