دعا السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد بعقد مؤتمر مائدة مستديرة لحل أزمة دارفور، وقال نقد : إن الخطوة التالية يجب أن تكون بالداخل بلقاء يجمع جميع الفرقاء أصحاب المصلحة الحقيقيين ؛ بما فيهم قادة الحركات المسلحة وقال نقد - ( يجب أن نستفيد من تاريخنا ونستلهم من تجاربنا عقب ثورة أكتوبر استطاعت الأحزاب أن تلزم الجيش بمنح ضمانات لقادة التمرد فى جنوب السودان؛ ليدخلوا الخرطوم ويشاركوا فى مؤتمر المائدة المستديرة وقد نجح الأمر)، وأضاف نقد بقوله: إن السودان الآن فى حاجة لخطوة مماثلة تمكن السودانيين من إدارة حوار عميق وبناء حول دارفور؛ يحقق المخرج المطلوب. وتعليقا على قرار المؤتمر الوطني بعدم وقف القتال في جنوب كردفان مالم يتم إنجاز اتفاقية نيفاشا بالكامل قال ساخرا: (علينا ألا نترك المؤتمر الوطني لشيطانه؛ وللأسف هذا ما حدث) غير أنه استدرك مؤكدا أنه في الحزب الشيوعي يرتبون لإطلاق مبادرة وطنية تحاصر الأزمة؛ عوضا عن انتظار المبادرات الدولية أو ترك النار تأكل ما تبقى من الوطن