كشف القيادي بحزب المؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق أن الأمين العام السابق للحزب الراحل د. حسن عبد الله الترابي لم يكن راضياً عن مفاصلة الاسلاميين في العام 1999 وكان يصفها ب(الخيانة). وقال عبد الرازق إن المفاصلة الحقيقية كانت بحلول العام 1995 والتي من بعدها لم يكن للأمين العام للحركة الاسلامية حينها أي علاقة بإدارة الدولة. وأضاف أن الترابي لم يكن مشغولاً خلال أيامه الأخيرة بشأن المفاصلة وانه كان مهموماً بوحدة السودانيين من خلال مبادرة الحوار الوطني. ولفت عبد الرازق إلى أن خلاف الاسلاميين كان حول إحقاق الشورى والديمقراطية ومحاربة الفساد " وليس صراعاً حول الكراسي، كاشفاً أن الترابي كان يستبصر الواقع من خلال إداركه منذ وقت مبكر بنشوب الخلافات داخل قيادات الحركة الاسلامية في العام 1992وان الأمر تطور عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وجاءت من بعدها مذكرة العشرة. الصيحة