نفذ ناشطون وقفة احتجاجية حاشدة؛ أمام مباني جهاز امن البشير؛ للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين؛ وخصوصا طلاب جامعة الخرطوم الذين مضى على اعتقالهم اكثر من شهر. وشارك في الوقفة التي بدأت عصرا واستمرت الى ما بعد الافطار؛ عشرات الناشطين؛ بينهم اسر المعتقلين. و لجأ افراد الشرطة الى القوة المفرطة لتفريق المحتجين؛ الذين اجبر صمودهم أفراد الشرطة الى التراجع. وضرب المحتجون مثلا نادرا؛ حينما بادلوا قسوة افراد الشرطة؛ بمزيد من الانسانية؛ وذلك حينما قدموا لهم المأكولات والمشروبات الرمضانية؛ لحظة الافطار. وهو ما احرج أفراد الأجهزة الأمنية التي استخدمت القوة في مواجهة المحتجين. وقال احد الناشطين الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية ل(الراكوبة)؛ إن الوقفة التي نفذها الناشطون وجدت إرتياحا كبيرا في اوساط الشارع السوداني؛ على اعتبار انها تأتي في إطار الدعم المعنوي والمساندة والتضامن مع المعتقلين؛ الذين يصومون رمضان في معتقلات نظام البشير الهارب من العدالة الدولية. لافتا الى ان الوقفات الاحتجاجية تهدف بالدرجة الأولى الى المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين. وقال ان قادة نظام الإبادة الجماعية الذين يدعون زورا وبهتانا انهم جاءوا لربط قيم السماء بالارض؛ يمارسون التعذيب ضد الطلاب المعتقلين وهم صيام؛ في حالة تكشف الدموية التي تميزهم.