أعلن الامين العام للحركة الشعبية في شمال السودان ياسر عرمان، ان رئيس لجنة حكماء افريقيا ثامبو امبيكي يجري مشاورات حثيثة باديس ابابا مع الحركة الشعبية في الشمال والمؤتمر الوطني لتوقيع اتفاق اطاري سياسي واتفاق آخر لوقف العدائيات بجنوب كردفان. وحسب عرمان في تصريح صحفي امس تلقت «الصحافة» نسخة منه، فان كلا من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في شمال السودان دفعا في اول مفاوضات بينهما تحت رعاية امبيكي ورئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي بتصورات حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق، بجانب قضايا قومية مثل الدستور وازمة دارفور والعلاقات مع الجنوب. واضاف عرمان ان الحركة قدمت ثلاث اوراق بينما دفع الوطني بورقتين بينما يعمل امبيكي الآن على تقديم تصوره النهائي للحل ويجري مشاورات بين الطرفين لتوقيع اتفاق اطاري سياسي وتوقيع اتفاق فوري لوقف العدائيات في جنوب كردفان. واشار عرمان الى ان الطرفين بحثا في قضايا المنطقتين وكيفية الوصول الى ترتيبات امنية وسياسية جديدة، مشيرا الى ان الحزبين يجريان مشاورات حول كيفية الوصول الى ترتيبات سياسية انتقالية جديدة مع وقف فوري للعدائيات وفتح الطريق لمخاطبة القضايا الانسانية. وقال عرمان ان الحركة الشعبية ترى ان مخاطبة القضايا القومية وقضايا المركز هو الاتجاه الصحيح لقضايا مختلف اقاليم السودان موضحا ان جنوب كردفان والنيل الازرق تمثلان أنموذجا ممتازا للتكامل بين الشمال والجنوب. واكد ان الحركة فى الشمال يجب ان تظل دوما نقطة التقاء بين الجنوب والشمال ويجب ان تبذل كل جهد لعلاقة سليمة راسخة بين الشطرين. وضم وفد الحركة في المحادثات المباشرة رئيسها في الشمال مالك عقار والامين العام ياسر عرمان ورئيس الحركة بولاية الخرطوم عبدالله تيه ومن المؤتمر الوطني نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع وادريس محمد عبد القادر ومطرف صديق. الصحافة