استمرت المباحثات بين الحركة الشعبية فى شمال السودان وحكومة السودان والمؤتمر الوطنى ، وشارك من وفد الحركة فى المحادثات المباشرة بحضور الرئيس ثامبو امبيكى رئيسها فى شمال السودان مالك عقار والامين العام ياسر عرمان وعبدالله تيه رئيس الحركة فى ولاية الخرطوم ومن الحكومة السودانية والمؤتمر الوطنى مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطنى نافع على نافع وادريس محمد عبد القادر ومطرف صديق الجديد فى التفاوض انها اول مفاوضات بين الحركة فى شمال السودان وحكومة السودان والمؤتمر الوطنى تحت رعاية اقليمية ودولية يجرى التشاور مباشرة بين الوفدين مع الرئيس امبيكى ورئيس الوزراء الاثيوبى ملس زيناوى القضايا التى تناولها الطرفين هى القضايا القومية وقضايا المنطقتين وجنوب كردفان فى القضايا القومية تناولت الترتيبات الدستورية الجديدة والوصول الى سلام شامل فى دارفور والعلاقات مع الجنوب فى قضايا المنطقتين اهم القضايا هى كيفية الوصول الى ترتيبات امنية وسياسية جديدة فى جنوب كردفان : كيفية الوصول الى ترتيبات سياسية انتقالية جديدة مع وقف فورى للعدائيات وفتح الطريق لمخاطبة القضايا الانسانية نحن فى الحركة الشعبية نرى ان مخاطبة القضايا القومية وقضايا المركز هو الاتجاه الصحيح لقضايا مختلف اقاليم السودان ونرى ان المنطقتين يمثلان نموذج ممتاز للتكامل بين الشمال والجنوب والعلاقات المستقبلية بين البلدين لاسيما ان المنطقتين تتمتعان بعلاقات فريدة ومتميزة واستثمار تاريخى شمالا وجنوبا وفى اعتقادنا ان المنطقتين هما نقطة العبور والجسر الاقوى لعلاقات جيدة بين الشمال والجنوب والحركة فى الشمال يجب ان تظل دوما نقطة التقاء بين الجنوب والشمال ويجب ان تبذل كل مجهود لعلاقة سليمة راسخة بين الشمال والجنوب ، وستعمل لاعادة توحيد السودان وفق اسس اتحاد بين بلدين او مستقلين او غيرها من التجارب الانسانية الطرفين قدما تصورات ، فى المفاوضات ، الحركة قدمت 3 اوراق والوطنى قدم اثنين والان الرئيس امبيكى قدم تصوره النهائى للحل ويجرى مشاورات بين الطرفين لتوقيع اتفاق اطارى سياسى وتوقيع اتفاق فورى لوقف العدائيات فى جنوب كردفان
