صرح وزير الخارجية السوداني الدكتور ابراهيم غندور عودة التعاون الأمني بين بلاده والولايات المتحدة الاميركية بعد توقف امتد لعدة سنوات، قائلا ان هذا التعاون قديم قديم لكنه توقف لفترة والان عاد،معتبرا عودته امرا طبيعيا. وتوقف التعاون الامني بين البلدين منذ فشل واشنطن في الايفاء بوعود قطعتها بتطبيع العلاقات مع الخرطوم ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب والمساعدة انهاء الديون المتراكمة علي البلاد وكان ذلك قبل انفصال جنوب السودان في العام 2011.وقدم السودان مساعدات كبيرة عبر التعاون الامني في مجال مكافحة الارهاب بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة. وردا علي سؤال بخصوص ما اذا كان هناك انفراج فى العلاقات السودانية الاميركية ذكر غندور « نحن لا نقول هنالك انفراج ولا نتفاءل ولا نتشاءم حتى نصل الى المكان الصحيح لكن سنستمر فى الحوار مع الجانب الاميركي. شدد غندور الوزير فى تصريحات صحافية بالخرطوم علي حرص السودان على التعاون فى ملفات الارهاب باعتبار مكافحته جزءاً من حماية السودان والسودانيين .