اعتقلت السلطات الأمنية بمدينة الجنينة الشيخ يوسف عبدالله أبكر الأسبوع الماضي على فترتين وقامت - حسب راديو دبنقا - بترحيله إلى الخرطوم يوم الأحد، ولم تطلق سراحه حتى اليوم. وجاء اعتقال الشيخ يوسف بسبب خطبة العيد التي ألقاها على المصلين يوم العيد بالجنينة حيث انتقد فيها أداء الحكومة المركزية والوﻻئية وحملهم المسؤولية الأخلاقية والدينية والإنسانية تجاه حماية أرواح المواطنين في دارفور. وطالب مواطنون وقيادات في غرب دارفور الحكومة بإطلاق سراحه وقالوا إن الشيخ لم يقل إلا الحق. ورشحت أخبار لم يتسنى للراكوبة التأكد منها من أن السلطات قامت بالحكم على شيخ يوسف بالسجن لمدة تسعة أشهر بسبب جرأته في انتقاد الحكومة. وكان الشيخ يوسف قد بعث برسالة للشركة ولجهاز الأمن بأن يتقوا الله في أهالي دارفور، والتوقف عن قتلهم كالجراد، لأنهم بشر فضلهم الله على كثير مما خلق، وأكرمهم.