رفض د. طه أبو كريشه -الأستاذ بجامعة الأزهر- إطلاق وصف "إسلامي" على لباس بحر نسائي يتم الترويج له تحت مسمى "المايوه الإسلامي". وقال د. أبو كريشه في تصريحاتٍ خاصة ل mbc.net: "حتى لو كان اللباس شرعيا، فلا يصح أن نصفه بهذه الكلمة، لأن لفظ المايوه يرتبط في الأذهان بسلوك غير شرعي". ودعا الأستاذ بجامعة الأزهر منتجي هذا اللباس إلى البحث له عن اسم آخر، معتبرا وصفه ب"الإسلامي" امتهانا لكلمة إسلام. وحدد د.أبو كريشه الضوابطَ الشرعية لاستخدام هذا الوصف، مشيرا إلى أنه لا يجوز استخدامه إلا مع منتجات اللحوم، كأن نقول "هذه اللحوم مذبوحة على الطريقة الإسلامية"، وذلك لأن عدم إطلاق هذا الوصف قد يكون من نتيجته تناول لحوم ليست حلالا من الناحية الشرعية. وأضاف أن الترويج لهذا المنتج باستخدام وصف إسلامي، هو محاولة للتجارة بآيات الله. ويدور جدل كبير على المنتديات الإلكترونية حول هذا المنتج، وهو عبارة عن قطعة كاملة من قماش، مضاد للماء، ذو أكمام طويلة وتنورة قصيرة وسروال طويل، حيث يرى البعض أنه ملائم للمرأة التي تذهب للشواطئ، في حين قلل البعض من أهميته، داعين إلى ارتداء الزى العادي للمرأة، واصفين إياه بأنه أكثر احتشاما. فعلى منتدى "أحلى عرب" عبّرت العضوة المغربية "كنوز" عن سعادتها بإحجام السيدات المغربيات عن ارتداء هذا المنتج، وأشارت إلى أنه لا يستخدم إلا من قبل الأطفال والمراهقات، بينما تفضل النساء السباحة بملابسهن العادية، أو ارتداء سروال وقميص حرصاً على الحشمة وعلى تعاليم الدين الإسلامي. وأيّدت مروة على نفس المنتدى ما ذهبت إليه "كنوز"، مشيرة إلى أن المايوه الذي يطلقون عليه "إسلاميا" ملفتٌ للانتباه أكثر من الملابس العادية. في المقابل ترفض ascoo" " على منتدى القمة أي انتقادٍ يوجه للمايوه الإسلامي، وقالت: "هو يجمع بين الحشمة والأناقة". وأيدتها "غرام" على منتديات "عالم حواء"، مشيرة إلى أنه أكثر احتشاما من أي لباس آخر.