(سونا) - اختتمت الحركة الإسلامية بولاية جنوب كردفان اليوم مشروع الهجرة إلى الله في مرحلته الثانية بعد معسكر استمر لثلاثة أيام بمشاركة محليات كادقلي، الريف الشرقي، البرام، ام دورين وهيبان. وقال لطفي احمد محمد مرسال مقرر قطاع كردفان والنيل الابيض بالحركة الاسلامية ممثلاً عن امانة الإتصال التنظيمي بالمركز وممثل الأمين العام في كلمته ان مشروع الهجرة إلى الله المرحلة الثانية يعتبر امتداداً لمشروعي الهجرة إلى الله في نسخته الأولى والبنيان المرصوص، مضيفاً أن المشروع يستهدف (117) محلية علي مستوى السودان بهدف تدريب وتأهيل عضوية الحركة الإسلامية وتزكية وتواصلا اجتماعياً مع قطاعات المجتمع بجانب السعي لتوحيد اهل القبلة. ودعا لطفي الي الإهتمام بحصر العضوية في الامانات المتخصصة وبناء هياكلها وبرامجها اصلاحا للصف الاسلامي الداخلي استعداداً لسودان ما بعد السلام والحوار. واوضح الاستاذ محي الدين التوم امين الحركة الإسلامية بالولاية ان المشروع يأتي لتمتين العمل التربوي والتزكوي والدعوي والاجتماعي وتواصل الأفراد، مشيراً إلى أن المشروع مستمر وان اهم ما يميزه اهتمامه بهياكل العضوية، مؤكداً أن المشروع جاء والولاية في اشد الحاجة إلى الترابط ووحدة الصف لمقابلة مرحلة السلام ومابعده تفادياً للاخطاء السابقة،. وشدد التوم علي ضرورة حصر العضوية وهياكل الاسر والاحياء والقطاعات والمحليات خلال اسبوع بجانب تفعيل الاشتراكات استعداداً للدخول إلى مرحلة تنظيمية جديدة بالولاية. واكد الاستاذ الهادي عثمان اندو نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية ورئيس لجنة تنسيق الحركة الإسلامية بالإنابة ان الدولة بحاجة إلى مثل هذه المشروعات التي تجدد قيم التمسك بالدين والعقيدة ومنهج الوسطية، داعياً الجميع الي تأمين السلام الذي تقوده الدولة بالوحدة خاصة وأنها حريصة علي تحقيقه بالمنطقتين، وناشد حملة السلاح بالانحياز لخيار السلام والجدية في التفاوض ووقف الحرب التي طالت وقتلت ورملت وجففت الزرع والضرع وزادت الولاية تخلفا في التنمية والخدمات، لافتاً إلى أن مرحلة ما بعد السلام والحوار ستكون تاريخية ولمصلحة السودان.