الخرطوم (سونا) - قالت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7) التي وقفت في اجتماعها اليوم على الترتيبات الجارية لقيام المؤتمر العام في العاشر من اكتوبر المقبل قالت إن مخرجات المؤتمر العام للحوار ستؤدي إلى وفاق في السودان والى اقرار وثيقة وطنية تمهد لدستور جديد واصلاح سياسي يقود الى استقرار البلاد. واعلن المهندس إبراهيم محمود حامد عضو الآلية في تصريحات صحفية بالمركز الاعلامي للحوار الوطني بقاعة الصداقة عقب الاجتماع استعداد الحكومة للتوقيع على وقف العدائيات من دون شروط مسبقة ، واعتبر دعوة الحركة الشعبية قطاع الشمال لادخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود دعوة لاستمرار الحرب وتمزيق السودان ومحاولة لتنازل الدولة عن سيادتها للحركة الشعبية على المنطقتين، منوها الى أن الحركة الشعبية شمال ما تزال جزءا من الحركة الشعبية في دولة جنوب السودان ، وجدد رفض الحكومة القاطع لاية شروط مسبقة بشان وقف العدائيات.