شهد مستشفى أمدرمان للطواريء والإصابات أحداثاً مؤسفة يوم أمس الموافق السبت 24 سبتمبر 2016.. وتعود تفاصيل هذه المأساة إلى أستقبال المستشفى لشاب في حوالى العشرين من عمره مطعون بثلاث طعنات، ويعاني نزيفاً حاداً، وطلب زويه نقله الى مشفى آخر للعناية المكثفة، ولكن الشاب توفي حوالى الواحدة والنصف، فجاء الرد الغاضب من مرافقية وتسببوا في دمار شامل في مرافق المستشفى. وقد قام حوالي 80 شخصا من زوي المطعون بالاعتداء على الأطباء وبقية الكادر الطبي ...بعض الاطباء اصابتهم بليغة وكذلك بعض اعضاء الكادر الطبي ...عجزت قوات الامن الداخلي بالمستشفي للتصدي لهم تمت الاستعانة بعدد 2 عربة شرطة من الاوسط ولكن الخسائر فادحة ... المؤسف ان المعتدين من اهل ام درمان والمتوفى من حي العباسية. وأكدت مصادر طبية أن الأهالي الغاضبين قد قاموا بتحطيم كتير من الأجهزة والمعدات الطبية بطوارئ أم درمان والاعتداء على كل التيم العامل، حيث تم الإعتداء بوحشية على نائب الأخصائي (أحمد) وبعض الكوادر الطبية.. قبل أن يتم اخلاء الأطباء من المستشفى الذين تم اجلاءهم من باب سري عن طريق أفراد الأمن الموجودين في المشفى. وتسببت الأحداث في مقتل مواطنة بسبب سحب انبوب الاكسحين منها اثناء الشجار ... وأفادت المصادر أن الاطباء العاملين بالمشفى قد فتحوا بلاغات جنائية في القسم الاوسط. وقد أغلقت مستشىفى الحوادث أبوابها بعد إضراب الاطباء .. وقد عقد معتمد ام درمان ومدير الشرطة اجتماعاً مع الادارة يتوقع أن يسفر عن فتح المشفى الحيوي أبوابه أمام الجمهور.