سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نافع : ليس هنالك خلاف بيني وعلى عثمان طه..اتفاقنا مع الشعبية بأثيوبيا غير موفق ولا صائب.. المعارضة هدفها تشكيل حكومة قومية وحزب البشير جزءاً يسيراً منها، و هذا ليس متاحاً ولن يجد القبول من الشعب،!!
وَصَفَ د. نافع علي نافع، مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، إتفاق أديس أبابا بغير الموفّق ولا الصائب، وأنّ النقد الموجّه له لأنه جمع بين كيانين سياسييْن في الشمال على إتفاقية السلام، ولم يجد القبول من المكتب القيادي للوطني الذي رفض أن يمضي الإتفاق على حاله. وقال د. نافع في برنامج (حتى تكتمل الصورة) بقناة النيل الأزرق أمس، إن إتفاق أديس أحدث ربكةً في الساحة السياسية والإعلامية، حاولت أن تستفيد منها المعارضة وإستثمارها لإحداث شرخٍ في المؤتمر الوطني عبر توظيف (صحفييْن). ونفى د. نافع وجود أيِّ خلاف بينه وعلي عثمان نائب رئيس الجمهورية، وقال (إنّ علي عثمان أكثر خبرةً ودرايةً)، وأضاف د. نافع أنّ الحوار مع المعارضة كل طرف فيه أهدافه متعارضة، وزاد: المعارضة هدفها تصفية النظام، وتشكيل حكومة قومية، على أن يكون الوطني جزءاً يسيراً منها، وتابع: نحن نعتقد أن هذا ليس متاحاً ولن يجد القبول من الشعب، وقال: بصراحة بعض الأحزاب التي تتحاور معنا تُفكِّر في (الكراسي) والمشاركة في الجهاز التنفيذي، وتابع: نسأل الأحزاب أحياناً أن تأتي من الآخر. وانتقد د. نافع، لقاء سلفا كير ميارديت بأحزاب المعارضة في جوبا عقب إعلان الإنفصال، وقال إن الحركة الشعبية تلعب بالنار، وتقذف الآخرين بالحجارة و(بيتها من زجاج)، وتابع: إذا كانت المعارضة تتحالف مع الحركة لإسقاط النظام، فإنه ليس من حقها أن تتعدى الخطوط الحمراء، وإذا فعلت ذلك ستنتحر، وانتقد حديث سلفا كير حول المناطق الثلاث: (لن ننساكم)، وقال: إنّنا نعلم أن الحركة تدعم حركات دارفور والمصالحة بينها وربطها بدول الجوار، وأضاف: كنا نعتقد أنّ دولة الجنوب لديها من المشاكل ما لا تملك يداها، وأَكّدَ د. نافع أنّ إعلان دولة الجنوب عن عُملة جديدة لم يفاجئ الحكومة، وقال: نحن مستعدون لذلك ولم نتفاجأ، وأضاف: العُملة عندنا جاهزةٌ للطرح. واستبعد د. نافع تمرد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، وقال: مالك عقار لن يقدم على هذه الخطوة، لأنها غير مجدية، ولا أرى لها مبرراً. ونفى د. نافع مقايضة إنفصال الجنوب بتطبيع العلاقات مع الغرب، وقال: لم نعطِ للغرب ما لم نكن مُقتنعين به ولم نقايضه بإنفصال الجنوب مقابل التطبيع، وأضاف: نحن نحارب الإرهاب قَناعةً منا وإيماناً، وأشار إلى أن الحكومة تعاونت مع الغرب في مَدِّه بالمعلومات التي تعد وسيلةً لكفكفة الإرهاب، وأشار إلى أن بعض الدوائر الغربية ترى تنفيذ إتفاقية نيفاشا مخرجاً لتغيير سياستها تجاه السودان. وحول الحادث الذي تعرّض له بالسفارة السودانية بلندن، شدّد د. نافع على أنه لم يستفز الشخص الذي اعتدى عليه، وأن الحادث كان مبيتاً ولم يكن بسبب إجاباته على الأسئلة، وأرجع ذلك التصرف إلى حالة ضعف لدى ذلك الشخص المعتدي.