اتهم النائب البرلماني عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، سكرتير الاتحاد العام لكرة القدم مجدي شمس الدين، جهات لم يسمها بتصعيد قضية رفيقه بالحزب الاتحادي أمين مال الاتحاد أسامة عطا المنان لمكايدات سياسية، وقال شمس الدين في تصريح ل (التيَّار) أمس الأربعاء: (هناك جهات تحاول تصعيد هذا الأمر لمكايدات سياسية، لكن في النهاية الحقيقة ستظهر)، ووصف كثيراً من المعلومات التي وردت في القضية بأنها خاطئة، ورأى بأنها تثار بقصد "الحرب النفسية"، وعد شمس الدين المستندات التي قدمها عطا المنان كافية لتبرئة ساحته، فيما قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل رئيس اتحاد كرة القدم بالقضارف فيصل عبد اللطيف البدوي – أحد المناوئين لمشاركة حزبه بالحكومة -: (إن مجموعة شمس الدين وعطا المنان سلكت طريق المشاركة في الحزب، ودعمت المؤتمر الوطني والآن تجني ثمار دعمها)، وذهب البدوي في ذات اتجاه شمس الدين بأن الأمر لا يخلو من مكايدات سياسية لإزاحة "الاتحاديين" من اتحاد كرة القدم على المستوى القومي والولائي، لجهة أنهم قد استنفدوا أغراضهم – على حد تعبيره -، وأضاف البدوي: (أسامة عطا المنان رغم اختلافنا معه في الكرة فهم قد استخدموا كمجموعة لإزاحة شداد، وأنا من مناصري شداد، إلا أن ذلك لا يجعلني أشككك في ذمته المالية، فهو رجل نزيه وعفيف ونظيف، وقد تكون هناك أخطاء في الإجراءات المالية)، وتساءل البدوي: لماذا لم تشمل الإجراءات رئيس اتحاد الكرة معتصم جعفر الذي انضم للمؤتمر الوطني منذ العام (2010) قبيل الانتخابات. إلى ذلك، فقد لفت سكرتير اتحاد الكرة إلى أن إجراءات المتابعة والمراجعة التي اتبعت عبر ديوان المراجع العام جاءت نتائجها واضحة في تسوية الأمر، ونبه إلى أن الجمعية العمومية للاتحاد ستنعقد في القريب العاجل وستحسم كل هذه القضايا ، قائلاً: (الوزير أوقف انعقاد الجمعية العمومية لأن هناك بعض الإشكالات المرتبطة بالقانون والآن بعض الإجراءات ستستكمل لتنعقد الجمعية وفقاً للقانون الجديد، وكل هذه الأمور ستحسم بواسطة الجمعية العمومية وسيظهر الحق)، وكانت نيابة المال العام بالخرطوم قد وجهت اتهامات مالية إلى أمين مال اتحاد الكرة، النائب البرلماني عن دائرة "نيالاوسط" عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أسامة عطا المنان، وطالبت برفع الحصانة عنه. التيار
