** الدكتور نافع علي نافع يمثل ( منصة الدفاع ) الأولى عن البلاد ! هكذا يقول أحد منسوبي النظام الحاكم ! ** كما أن الدكتور نافع يُدخِل ( الرُعب ) في نفوس ( الأعداء ) والمخذلين على حد تعبير أحد قادة المؤتمر الوطني ** يقول الدكتور نافع علي نافع القيادي بالمؤتمر الوطني إن البلاد تشهد ( وفرة في كل شئ ) بفضل ثورة الإنقاذ ! ** في علم الإقتصاد الوفرة تعني ( إنخفاض الأسعار ) والذي يحدث يا دكتور نافع أن الأغلبية الصامتة لا تستطيع شراء هذه السلع الغذائية والإستهلاكية والسبب بسيط جداً ( الإرتفاع الجنوني في أسعارها ) ** الإقتصاديون يا دكتور نافع وصلوا لحقيقة خطيرة مفادها أن البلاد تعاني ( تضخُماً ) كبيراً والسبب سقوط العُملة المحلية أمام العملات الحُرة ( الدولار ) ** الإقتصاد السوداني بشهادة معظم الخُبراء ( يعاني ) والدكتور نافع يتحدث عن ( تماسك ) الإقتصاد السوداني ! ويصف الدكتور نافع هذا التماسك ( بالمعجزة ) في ظل الحصار الإقتصادي المفروض على الحكومة وليس على السودانيين ** الدكتور نافع يدعو الشباب للتمسك بمبادئ الحركة الإسلامية في البلاد ياترى ماذا قدّمت الحركة الإسلامية للوطن والمواطنين ؟ ! ** في هذا الصدد الواقع الذي نعيشه في البلاد يقول إن شعارات الإنقاذ لا أثر لها والدليل أن منظومة الفساد تمددت واصبحت الفرصة مواتية لظهور مجموعة من ( التماسيح ) لهفت مدخرات البلاد والعباد ** والدكتور نافع وإخوته ( يتفرجون ) .. الله أكبر هي لله لا للسُلطة ولا للجاه .. وغيرها من الشعارات التي رفعتها ثورة الإنقاذ في بداياتها والتي ( أثلجت ) صدور السودانيين مُعبرين عن فرحتهم بالحكومة التي ينتظروها منذ زمن بعيد ... لكن للأسف خاب ظنهم ليضيع ( مجلس الصحابة ) في زحمة السياسة ( وبريق مناصبها ) وملذاتها ومطايبها والمحصلة تبخّر حلم الأغلبية الصامتة ** لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ السودان الحديث لتشهد البلاد الأزمات بكل أنواعها وأصعبها ( الأزمة الأخلاقية ) .. والأزمات كما يعلم الجميع إلا الدكتور نافع أثّرت بشكل مباشر على ( معاش الناس ) ** لم يعد غريباً على الأغلبية الصامتة ان يخرج الدكتور نافع عن النص فهو والبلاد مخنوقة بالأزمات يتحدث عن تماسك الإقتصاد في البلاد ! ** مع أن أغلب الإخوة قادة المؤتمر الوطني بدأوا يعترفون بأن البلاد محاصرة بالأزمات عليه تحرّك العقلاء والحُكماء في المؤتمر الوطني عبرعدة مبادرات من أجل حسم المشاكل السياسية من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل ** اقتنع هؤلاء النفر الكريم أن استقرار البلاد سياسياً يعني ( إنفراج ) كل الأزمات الأخرى .. أما الدكتور نافع وكعادته ( يُحبِط ) المواطنون بتصريحاته التي ( تستفز ) مشاعر الغلابا في السودان الوطن المنكوب ** يبدو أن السودان أصبح مِلكاً للدكتور نافع والأغلبية الصامتة لا تدري من المؤكد أن مثل هذه التصريحات لا تساهم في حلحلة القضايا المصيرية للبلاد والعباد والدليل أن الدكتور نافع ظلّ يتحفنا بأشكال وألوان من التصريحات والمحصلة ما زال المواطن السوداني يعاني ** أراد الدكتور نافع أن ( يُعكِر ) أجواء الوفاق من خلال تصريحاته المُحبطة حيث قال أن منصب رئيس الوزراء الذي اتفقت عليه الأحزاب لايخرج عن الحزب الحاكم ! ألم نقل لكم أن الدكتور نافع يتحدث وكأن السودان ملكاً له . الظرفاء يتساءلون : من هو صاحب السودان ؟ بصراحة الجماعة حيّرونا وكما قال الأستاذ الطيّب صالح من أين أتى هؤلاء ؟ الذي لايعرفه الدكتور نافع أن تصريحاته لا ترعب السودانيين وأنهم أي السودانيين ( ساكتين بمزاجهم ) ** ليس من العيب أن يعيد الدكتور نافع علي نافع حساباته فيما يتعلق بالتصريحات المرعبة على حد تعبير معظم منسوبي المؤتمر الوطني يا هؤلاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا. [email protected]