* لا نملك الا ان نحي زميلاتنا و زملاءنا بالداخل بالانتصار الذي حققوه نتيجه توحدهم حول مطالبهم المشروعه. و لا يمكن باي حال من الأحوال التقليل من هذا الانتصار الكبير الذي تحقق * الإضراب انتزع حق التنظيم النقابي المستقل و فرض سلاح الاضراب كحق دستوري و نقابي اصيل بالرغم من القوانين المقيده للحريات و هيمنه قانون نقابات المنشآ الجائرة *فضح سياسه النظام الصحيه و افشل محاوله السلطه في جعل الاطباء كبش فداء امام المواطنين و تقديمهم كمسؤولين عن تردي الخدمات الطبيه و العلاجية. * التضامن الواسع من قبل القوي المهنيه و الشعبيه و منظمات المجتمع المدني و التعاطف الواسع من قبل الجماهير عبر التقدير الشديد للأطباء و للدور الذي يلعبوه في سبيل ترقيه و تطوير الخدمات الصحيه و كذلك في استعاده الديمقراطيه و حكم القانون. * التعاطف الواسع و التضامن أعاد الثقه لجماهير شعبنا في إمكانية استنهاضها و تعبءتها من اجل استرداد حق التنظيم النقابي المستقل. * الانتصار الذي تحقق يستوجب مزيدا من التنظيم و الوحدة. و يجب علي كل الاطباء التوحد تحت مظله نقابتهم الشرعيه بوصفها الوعاء الجامع و المظله الواسعه و المستقله التي يمكنها استوعاب الكل باختلاف تنظيماتهم السياسيه و مشاربهم الفكريه. * علينا جميعا العمل بلا هواده لتنظيم لجان النقابات في المستشفيات في جميع أنحاء الوطن. * الإضرابات الممرحله برهنت بالتجارب انها امضي سلاحا من الإضرابات المفتوحه حيث ان الاخيرة تحمل من المخاطر التي ربما تودي الي شق صفوف الاطباء و كسر وحدتهم. كما انه ربما يودي الي فقدان التعاطف الشعبي الواسع و المهم جدا في هذه المرحلة. * عاشت وحده الاطباء في داخل و خارج الوطن أطباء من اجل الديمقراطيه عنهم: البروفسور محمد الفاتح بركه استشاري الأنف و الإذن و الحنجرة الدكتور علي نور الجليل استشاري جراحه القلب الدكتور احمد عباس استشاري جراحه العظام الدكتور حاتم عبدالله استشاري الأمراض الباطنيه الدكتور صالح خلف الله استشاري الأمراض النفسيه الدكتور صلاح الدين محمد عمر استشاري الأمراض الباطنيه و الاعصاب الدكتور أنور عبدالرحمن العوض