منح هيجواين فريقه يوفنتوس فوزاً ثميناً على فريقه السابق نابولي 2-1، ضمن مباريات الجولة الحادية عشر من الكالتشيو. تقدم يوفنتوس أولاً عبر المدافع بونوتشي في الدقيقة 50، قبل أن يرد كاييخون سريعاً بإدراك التعادل في الدقيقة 53، ليسجل هيجواين هدف الفوز في الدقيقة 71. الفوز رفع رصيد يوفنتوس إلى 27 نقطة في صدارة الترتيب، فيما توقف رصيد نابولي عند 20 نقطة في المركز الثالث. المدرب أليجري فضل العودة إلى طريقته المفضلة 3-5-2 مع الإبقاء على نجمه ماركيزيو على مقاعد البدلاء. أما المدرب ساري اختار طريقته المعتادة 4-3-3، بوجود مفاجأتين الأولى تواجد ديوارا منذ البداية، بدلاً من جورجينيو في وسط الملعب، والدفع بالروماني كيريكيش بجوار كوليبالي في الدفاع. المباراة بدأت بشكل حماسي وقوي من الفريقين مع أفضلية نسبية من قبل لاعبي اليوفي، في منطقة وسط الملعب ولكن دون خطورة على المرمى. بمرور الوقت، بدأ لاعبو يوفنتوس في الوصول إلى منطقة جزاء نابولي وبدأت تظهر ملامح الخطورة على مرمى الحارس بيبي رينا. لم يتراجع لاعبو نابولي للخلف وواصل الأداء الشجاع وحاول تغيير الدفة والوصول إلى مرمى بوفون. في الدقيقة 39، اضطر أليجري لإجراء أول تبديل له، بعد تعرض مدافعه كيلليني للإصابة، ليشرك الكولمبي كوادرادو. مرت الدقائق المتبقية دون جديد، باستثناء بعض المناوشات بين اللاعبين خاصة في ظل اللعب العنيف من الفريقين، ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي أنهى بها الفريقان الشوط الأول، في ظل رغبة المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر. ضغط لاعبو يوفنتوس بقوة منذ بداية الشوط، وأجبروا لاعبي نابولي على التراجع، وهو ما أتى ثماره سريعاً بتسجيل المدافع بونوتشي هدف يوفنتوس الأول في الدقيقة 50، مستغلاً خطأ فوزي غلام عند تشتيت الكرة. الرد جاء سريعاً بعد 3 دقائق، وتحديداً عبر كاييخون بعد تمريرة مميزة من إنسيني ضرب بها مصيدة التسلل لمدافعي يوفنتوس. وفي الدقيقة 71، جاءت اللحظة التي انتظرها عشاق يوفنتوس ويخشاها أنصار نابولي، عندما نجح هيجواين بقدمه اليسرى في تسجيل هدف التقدم لأصحاب الأرض، ولكنه رفض الاحتفال احتراماً لفريقه السابق. وسيطر يوفنتوس بشكل كبير بعد الهدف على مجريات اللعب، وتناقل الكرة بسهولة ويسر. مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز يوفنتوس 2-1.
