تحدت نائبة رئيس البرلمان؛ نقابة المعلمين بعدم الاعتذار عن ردود لها بشأن واقع التعليم بالبلاد وقللت من اعتصام دعت له النقابة أمام مبنى المجلس الوطني، اليوم قائلة: "لن أحيد عن حديثي ولو انطبقت السماء والأرض". واعتبرت نقابة المعلمين ما جاء على لسان القيادية البرلمانية "إساءات جارحة ومجحفة"، وطالبت برفع الحصانة عنها توطئة لتحريك إجراءات قانونية في مواجهتها. وكانت نائبة رئيس البرلمان عائشة محمد صالح قد قالت (الأحد) الماضي في جلسة خصصت لمناقشة قضايا التعليم العالي، إن التعليم أصبح مهنة من لا مهنة له، والجامعات تفتقد للرقابة وتخرج أشخاصاً غير مسؤولين، مشيرة إلى حالات اغتصاب تورط فيها معلمون. اليوم التالي نائبة رئيس المجلس الوطني : تم تحريف حديثي بالبرلمان و نقابة المعلمين اعتمدت علي ما جاء في الصحف ( سونا ) - اصدرت الأستاذة عائشة محمد صالح نائبة رئيس المجلس الوطني بيانا تلقت (سونا) نسخة منه اشارت فيه الي تحريف لحديثها عن التعليم في جلسة البرمان يوم الخميس الماضي مؤكدة ان نقابة المعلمين اعتمدت في موقفها علي ما جاء في الصحف والذي وصفته بالزور والبهتان واكدت عائشة انها تنتمي لقبيلة المعلمين وستظل تدافع عن قضاياهم ،وكالة السودان للأنباء تورد نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم هذا بيان للناس لعل من نافلة القول ان نذكر ان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل هو الوليد الشرعي لنضال المعلمين والرعيل الاول من الخريجين ولابد لنا من الاشادة بدور المعلم عبر التاريخ و دوره الوطني ، و أنا أتشرف بانتمائي لقبيلة المعلمين . وهنا لابد من التوضيح انني ومنذ ان أصبحت عضواً في البرلمان ظللت احمل قضايا الوطن والمواطن في حدقات العيون وأدافع عنها ، وهدفنا الاول هو الإصلاح و تقويم الاعوجاج . ثم كانت مداخلتي الاخيرة عن التعليم و كان القصد الرد علي الذين تغولوا علي التعليم ، و يكفي الإشارة لتصريحات سبدرات الوزير الأسبق للتعليم غير اللائقة ، و نائب الرئيس السابق الذي طالب بخصخصة التعليم وهو الامر الذي يتعارض مع مخرجات الحوار والتي اقرت مجانية التعليم العام . عموماً خطابي عن التعليم يطالب بنظافة التعليم من الشوائب وتهيئة المناخات الجيدة للتعليم الحكومي و الخاص .. خلاصة القول ان تحريفاً و تدويراً قد تم عن قصد لحديثي عن التعليم ومضابط الجلسة تشهد علي ذلك ، الا ان نقابة المعلمين قد اعتمدت في موقفها علي ما جاء في الصحف زوراً و بهتاناً . عليه أكرر انتمائي لقبيلة المعلمين و سأظل أدافع عنها و عن قضاياها رافعةً لواء تطوير المهنة .. و الله الموفق و هو المستعان .