الخرطوم: كشفت حكومة وسط دارفور، عن اتصالات بقادة سياسيين متبقين من حركة عبدالواحد محمد نور بعد نزول جيش الحركة من جبل مرة لإلحاقهم بالسلام، وقالت إن معظمهم أبدوا رغبتهم في السلام باستثناء القليل من أقارب عبد الواحد. وأعلن والي وسط دارفور، جعفر عبدالحكم، خلال الاجتماع الدوري لمجلس وزراء حكومة الولاية، توفر الضمانات لتنفيذ اتفاقية "كورون"، مبشراً بوصول اللجنة الفنية لتقييم قوات حركة جيش تحرير السودان القيادة العامة التي وقعت الاتفاقية، وذلك لتنفيذ إجراءات الترتيبات الأمنية لأكثر من 2000 من قوات الحركة وفق معايير القوات المسلحة. وقال حسب شبكة الشروق، إن رئيس الجمهورية عمر البشير، وجه بالإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية لقوات الحركة، بجانب تنفيذ كل بنود الاتفاق المتعلقة بتوفير الخدمات والمعينات الإغاثية في المنطقة وفتح المسارات للعائدين لمناطقهم، بجانب تشكيل لجان للتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي بين القبائل في المنطقة. وأشار الوالي لتوجيهات النائب الأول بكري حسن صالح، لوزارة المالية الاتحادية بدعم وزارة التخطيط العمراني بالولاية بآليات لفتح وتعبيد الطرق الزراعية خاصة بجبل مرة.