بدأت حكومة ولاية الخرطوم بالتنسيق مع منظمة إعمار للتنمية التابعة للمؤتمر الوطني بالترحيل القسري لمواطني الولاية الذين نزحوا للعاصمة جراء الحرب الدائرة حالياً، في وقت تتواصل فيه العمليات القتالية حتي صباح اليوم بين الجيش الشعبي والقوات المسلحة المدعومة بمليشيات الجنجويد في منطقة " كافيرا " بجوار العاصمة كادقلي وقالت ربة احدي الاسر التي نزحت للعاصمة الخرطوم في حديث هاتفي انهم تفاجأوا بقرار رسمي من حكومة الخرطوم بتجميعهم قسراً عبر رؤساء اللجان الشعبية والسلطات الامنية في ميدان النخيل بإمبدة مشروع الليمون سابقاً لمغادرة العاصمة والرجوع لولايتهم المنكوبة، الامر الذي قالت انه قوبل بالرفض من قبل النازحين مما ادى الى اشتباكات بين النازحين وسائقي البصات قبل ان تتدخل الشرطة لإرغام المواطنين على العودة، واكدت ان الغالبية العظمى التي اجبرت للمغادرة من النساء والاطفال، ولفتت الى ان والي ولاية الخرطوم عبدالرحمن الخضر ومعتمدي المحليات المختلفة من بينهم معتمد محلية شرق النيل حسن ادم اسماعيل الذي اوكل بالمهمة باعتباره من ابناء النوبة كانوا حضوراً وشددوا علي ضرورة مغادرة النازحين. في الاثناء تشهد منطقة كادقلي منذ الامس وحتي اليوم اشتباكات دامية بين الجيش الشعبي والقوات المسلحة المدعومة بمليشيات الجنجويد مما ادى الى وقوع (54) قتيلاً واصابة اعداد كبيرة بإصابات وصفت بالخطيرة. وحذر القائد الميداني ( ك، م) من قدوم مدنين للولاية في هذا التوقيت بإعتبار ان الولاية اصبحت منطقة حرب وغير آمنه، مبيناً ان مليشيات الجنجويد التي استعانت بها الحكومة السودانية قامت امس بمهاجمة قرية (الصحبة) شمال مدينة دلامي وترويع المواطنين ونهب ابقارهم. رسالة : على قمر