باريس - يعتزم أمير موناكو ألبيرت الثاني وزوجته تشارلين مقاضاة مجلة فرنسية نشرت أخبارا عن انفصالهما قبيل حفل زفافهما الذي تم مطلع الشهر الجاري. وقالت متحدثة باسم قصر الأمير إن الأمير وزوجته تقدما بدعوى قضائية ضد مجلة "لاكسبريس". كانت المجلة الفرنسية قد ذكرت قبل الزفاف أن تشارلين تعتزم إلغاء الزفاف والعودة إلى وطنها في جنوب أفريقيا. ونفى العروسان هذه الشائعات بشدة وقررا مقاضاة المجلة بتهمة التدخل في الحياة الخاصة ونشر أخبار كاذبة. و في وقت سابق على الزفاف الملكي كذب القصر في موناكو ما نشرته مجلة الإيكسبريس على موقعها ويفيد بأن العلاقة بين الخطيبين، الأمير ألبير والسبّاحة السابقة شارلين ويتستوك، متوترة، وأن هذا الزفاف كان على مرمى حجر من وقف كل التحضيرات له بسبب محاولة الخطيبة إلغاء كل شيء. وكذب القصر في بيان له، جملة وتفصيلاً ما نشرته المجلة الفرنسية، موضحاً أن هذه "الشائعات الغرض منها فقط تشويه صورة العاهل ومعه الآنسة ويتستوك، وتلحق ضررًا خطرًا بهذه المناسبة السعيدة"، كما يفيد البيان. ثم كان ان احتفلت الشابة الجنوب إفريقية شارلين ويتستوك والأمير ألبير الثاني بحفل زفافهما المدني ليتبعه الحفل الديني في اليوم التالي.. لكن سكان موناكو المتعلقين جدا بعائلة غريمالدي لا يزالون تحت تأثير شائعة كانلها أثر سلبي على الاحتفالات. وتشترك شارلين التي تبلغ من العمر الثالثة والثلاثين مع الاميرفي ممارسة الرياضة على أعلى مستوى وكذلك الدفاع عن البيئة. فقد كانت إحدى بطلات السباحة في إفريقيا الجنوبية . وقد ورثت عن والديها حب الطبيعة منذ طفولتها في زيمبابوي حيث ولدت قبل أن تهاجر أسرتها إلى أفريقيا الجنوبية. أما اﻷمير ألبير الثاني فقد ورث التعلق بالطبيعة أساسا عن جده. ولديه مبادرات كثيرة في مجال حماية البيئة منها مثلا منع استهلاك لحم التونا الحمراء المهددة بالانقراض في مطاعم الإمارة. يعقد الزواج المدني في قاعة العرش اصبحت شارلين بموجبه "أميرة موناكو"، قبل أن تتوجه إلى شرفة القصر لإلقاء التحية على رعاياها قبل أن تلتحق بالحشود المدعوة إلى عشاء جنوب إفريقي.