غزت أمراض جلدية مزمنة جسد عدد من نجوم هوليود وبيوت الأزياء وباتت تهدد مستقبلهم. ففي الوقت الذي خضعت فيه نجمة البوب ليدي جاجا لعلاج من الصلع، لجأت النجمة كيم كارديشيان، لإزالة البقع الحمراء التي ملأت جسدها بعد إصابتها بالصدفية، لبرامج معالجة الصور لإزالة تلك البقع من صورها ب"المايوه البكيني"، في ظل حملتها الدعائية الجديدة. وذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية أن جاجا تستخدم عقار "روجاين" لمكافحة الصلع، بعد تساقط كثير من شعرها بسبب تغيير لونه بشكل مستمر، مشيرة إلى أنها تضع الشعر المستعار لتخفي التلف الذي سببته الصبغة لشعرها. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من جاجا، التي أطلت في برنامج تلفزيوني مؤخرًا وهي صلعاء، قوله إن الصبغات ضغطت على شعرها كثيرًا على مر السنوات، وقد أضافت عليه كثيرًا من المواد الكيميائية، وأوضح المصدر أن النجمة المثيرة للجدل تأمل، من خلال استخدام العقار، إنقاذ ما تبقى من شعرها. ومن الشعر إلى الجسد؛ حيث كشفت عارضة الأزياء الأمريكية كيم كارديشيان لملايين المشاهدين عن إصابتها بمرض الصدفية الذي بدأ في أرجلها في بادئ الأمر، ثم انتشر في كل أنحاء جسدها. وبعد توجهها لطبيب أمراض جلدية، أصاب الذعر كيم لأنها كانت تعلم بعد بحث على الإنترنت أن جسدها مهدد أن يكون مغطى بالكامل بهذه البقع الحمراء المؤلمة. وأكدت كارديشيان (30 عامًا) أنها تعمل الآن على دعاية لصالح إحدى شركات ملابس البحر، وقالت والقلق يعلو وجهها: "عندما كنت في كامل أبهتي كنت في عناوين الصحف الأولى، لا أتخيل ما ستكتبه عني الصحف إذا رأوا هذه البقع الحمراء على جلدي". واستطردت النجمة الأمريكية: "الناس لا يفهمون كم الضغط الذي يقع على كاهلي لأبدو بشكل ممتاز". وعن مستقبل الحملة الإعلانية في ظل مرضها الجلدي، اعتبرت العارضة الشهيرة أنها تشعر أن مستقبلها بدأ يتحطم، وقالت "تم التقاط صور لي ب"البكيني"، وستتم إزالة البقع الحمراء من الصور عن طريق برنامج معالجة الصور "الفوتوشوب"، لكن المشكلة الحقيقية في تصوير الإعلان بالفيديو". وإصابة كيم بهذا المرض ترجع إلى سبب وراثي من والدتها كريس جينر، وعن ذلك تقول كارديشيان "أمي أخبرتني أنها أصيبت بالصدفية وهي في مثل عمري، وكانت ترغم نفسها على النوم لشهور". ورغم أن الأطباء أكدوا أن حالة كارديشيان لا علاج لها، لكن النجمة قالت بإصرار إن العلاج غير متاح فقط ، لكنه قد يكون ممكنًا.
