سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عرمان : البشير طلب مقابلة عقار بالخرطوم والحركة ترفض لقاء رئيسها مع البشير في الخرطوم.. عبد الواحد نور : أدعو مجلس الأمن الدولي بفرض حظر على الطيران الحربي السوداني فوق أجواء دارفور وجنوب كردفان.
قال الأمين العام للحركة الشعبية (شمال) ياسر عرمان، إن «الرئيس عمر البشير أرسل رسالة عبر وسيط السلام الأفريقي ثابو مبيكي يطلب لقاء مع رئيس الحركة مالك عقار في الخرطوم، إلا أن الحركة الشعبية رفضت لقاء رئيسها مع البشير في الخرطوم، وشددت على اللقاء بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي أو السماح لقيادات الحركة الشعبية بعقد اجتماع في جنوب كردفان بضمانة من الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي نفسه للتشاور حول المفاوضات والسلام. وتشهد الولاية المتاخمة للجنوب حربا منذ بداية شهر يوليو (تموز) الماضي، ويتوسط مبيكي بين الخرطوم والمتمردين، إلا أن البشير رفض الوساطة وتمسك بعقد مفاوضات في داخل السودان. إلى ذلك، دعا رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور مجلس الأمن الدولي بفرض حظر على الطيران الحربي السوداني فوق أجواء دارفور وجنوب كردفان المضطربتين. واتهم نور الحكومة بقصف المدنيين في سياق سياسة الإبادة الجماعية في الإقليمين. وقال «نحن حين نرفض الإبادة الجماعية في كردفان نرفض ذلك لأننا جربناها في دارفور». وعبر نور عن أسفه لموقف مجلس الأمن وعدم تحركه تجاه كردفان. وزاد «ما يحدث في جنوب كردفان لا يقل عن ما يحدث في ليبيا، إلا أن مجلس الأمن يستخدم سياسة الكيل بمكيالين، وذلك بغض الطرف عن ما يجري في السودان، في الوقت الذي يوجه فيه الضربات الجوية على طرابلس». وقال «ظل الطيران السوداني عاملا مهما في عملية الإبادات، ولا بد من وقف ذلك». وتأتي اتهامات المتمردين بعد أن أعلنت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور عن قصف الطيران الحكومي لقرية أبو حمار جنوبالإقليم المضطرب، واتهامات لمنظمات حقوقية بينها «هيومان رايتس ووتش» للخرطوم بارتكاب فظائع حرب بكردفان، إلا أن الخرطوم نفت استخدام أي قصف جوي، وقال الناطق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد «لم نستخدم طيرانا في تلك المناطق التي لا يوجد أصلا فيها مواجهات مسلحة، أو وجود لحركات دارفور». وأضاف «لماذا نضرب المدنيين؟ ولماذا نستخدم الطيران إن كنا نحاربهم؟».