المريخ يستانف تدريباته بعد راحة سلبية وتألق لافت للجدد    هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    تعادل باهت بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    تمبور يثمن دور جهاز المخابرات ويرحب بعودة صلاحياته    تقرير مسرب ل "تقدم" يوجه بتطوير العلاقات مع البرهان وكباشي    حملة لحذف منشورات "تمجيد المال" في الصين    بعد الدولار والذهب والدواجن.. ضربة ل 8 من كبار الحيتان الجدد بمصر    محمد وداعة يكتب: معركة الفاشر ..قاصمة ظهر المليشيا    مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    زلزال في إثيوبيا.. انهيار سد النهضة سيكون بمثابة طوفان علي السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. جبريل ابراهيم: لست صوفيا، أنا نشأت فى الحركة الإسلامية!


أخطر حوار مع الدكتور جبريل إبراهيم فى أصعب مشوار !
دكتور جبريل أنا ليس من ناس الصوفية
أنا نشأت فى الحركة الإسلاميه!
أهل دارفور ليس بصوفية فيهم نسبه عالية من الأنصار!
حاوره فى باريس
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
الدكتور جبريل إبراهيم شقيق الشهيد الراحل المقيم
الدكتور خليل إبراهيم سودانى السمات والقسمات
والسحنات إسلامي التوجهات والأخلاقيات والمعتقدات
رجل مال وأعمال أجبرته الظروف لحمل السلاح أستاذ أكاديمى يحمل درجة الدكتوراة لولا الدوافع السياسية والإنسانية لكان أستاذ فى كبريات الجامعات الأكاديمية لكن إغتيال شقيقه ساقه إلى ساحة الحروب والدماء من باب الوفاء.
ولسان حاله حال الإعرابي الذي قال يرثي أخاه:
أخ وأب بر وأم شفيقة
تفرق فى الأبرار ما هو جامعه
سلوت به عن كل ما كان قبله
وأذهلى عن كل من هو تابعه
وقال آخر :
كل شئ قاتل حين تلقى أجلك
إن أمرا فادحا عن جوابي شغلك
سأعزي النفس إذ لم تجب من شأنك
ليت قلبى ساعة صيره عتك ملك
ليت نفسى قدمت للمنايا بدلك
ثم ما دفعه كذلك كثير من الأسباب والمسببات
أولها تفاهة النظام الحاكم فى السودان الذى يفتخر بأنه
جاء بليل عبر دبابة وبندقية ومن أراد أن ينازله عليه
أن يحمل السلاح والبندقيه نظام فاشستى ديكتاتوري
عنصري طبقي فرعوني إتسم بالفساد والإستبداد
والإفساد والإستعباد وإضطهاد العباد والبلاد
نظام إقصائى ظالم غاشم جعل معظم أبناء السودان
مهمشين مشردين معذبين فى الأرض مطاردين مغتربين منتشرين فى كل أنحاء المعمورة فصار السودانيون
بين معارض عنيف مقانل يجيد إستخدام كل السلاح
ومعارض مدنى مناضل فى كل ساحات المجتمع المدني تجده منازل بقوه وفتوة سعياً وراء إسقاط
النظام ليرسله إلى مزبلة التأريخ والآن إلى مضابط الحوار:
دكتور جبريل الأسرى أطلق سراحهم
------------------------------------
قلت لدكتور جبريل :
أسرى النظام لدى دكتور جبريل كانوا فى إنتظار
الهلال الأحمر هل ما زالوا منتظرين ؟
دكتور جبريل :
أولا شكرا للإستضافة ... الأسرى تم إطلاق سراحهم
ووصلوا إلى أهليهم بترتيب أخر غير ترتيب الصليب
الأحمر الدولي لأن الصليب الأحمر الدولي تعذر وتأخر فى الحصول على التصاريح اللازمه من الحكومة السودانية ومن حكومة جنوب السودان
فأضطررنا إلى اللجوء لترتيبات أخرى و الحمد لله
وصلوا جميعا إلى أهليهم وفى أحسن حال .
أربع قضايا حالت دون وقف العدائيات
-----------------------------------
قلت له : إلى أين وصلتم مع النظام فى وقف العدائيات
وتوصيل الأغاثة ؟
قال : لم نصل إلى إتفاق حتى الآن هنالك أربع قضايا
أساسية واقفة أمام الوصول إلى إتفاق لوقف العدائيات
القضية الأولى النظام مصر على أن نوافق أن تكون وثيقة الدوحة أساس الحوار ونحن نعلم ماذا يقصدون بذلك يرمون من وراء ذلك إلى أنه لن يكون هنالك
تفاوض لا فى القضايا السياسيه ولا الإقتصاديه ولا الإجتماعيه ولا قضايا النازحين وغيرها ولذلك نحن رفضنا هذا أولا هذا بالنسبة لوثيقة الدوحة القضية الثانية: النظام يريد تحديد مواقعنا بدقة ونحن فى مرحلة وقف العدائيات لذا لا نستطيع تحديد مواقعنا بدقة لأننا لسنا فى وقف إطلاق نار نهائى أنت لا تستطيع أن تكشف مواقعك بدقة شديدة
لعدو ما زال يستخدم الطيران لقذف المواقع بصورة مستمرة ولذلك لم نصل إلى إتفاق هنالك خلاف وإختلاف فى المواقف نحن إقترحنا عليهم أن نحدد
بعض المناطق التى نكون فيها وهم أصروا على تحديد كل مواقعنا بدقة لذا لم نتفق.
القضية الثالثة: أهلنا يعانون معاناة شديدة من عدم
وصول الإغاثة فأقترحنا عليهم أن ننشئ ألية مشتركة
لمراقبة حركة الإغاثة من المنبع إلى المستهلك ولكن
الحكومة تمنعت لهذا ما توصلنا إلى إتفاق وبالتالى
ظل الأمر عالقاً.
الفضية الرابعة : طالبنا بتبادل الأسرى وإطلاق سراح
جميع الأسرى من الطرفين ونحن من جانبنا بادرنا
وأسرعنا فى إطلاق سراح الأسرى الذين هم فى أيدينا
من زاوية إنسانية ولكن النظام مصر على الإحتفاظ
بالأسرى وإخفائهم حتى لا يعلم الناس بمكان وجودهم
هذه هى القضايا الأربع هى التى تقف أمام إتفاق وقف
العدائيات .
دكتور جبريل: لسنا طلاب مناصب ولن نكون
-----------------------------------------
قلت له : هل نرى دكتور جبريل فى الحكومة القادمة؟
قال : لا أظن ذلك على الإطلاق المسافة بيننا وبين الحكومة مسافة بعيدة ونحن لا نبحث عن وظائف
نحن نبحث عن حقوق المواطن والذى نراه أن النظام
ليس على إستعداد لرفع المظالم الواقعة على المواطنين ورد الحقوق المسلوبة وما لم ترد الحقوق
وترفع المظالم الكراسى لا تعنى لنا شيئا لذلك لا أتوقع
لا فى الحكومة هذه ولا القادمة أن أكون فيها .
دكتور جبريل : الحمد لله الأمور سارت على أحسن حال
قلت له : إلى أين وصلتم اليوم فى إجتماعكم فى باريس ؟
قال : أعتقد إن الإجتماعات سارت بصورة جيدة
والآن فى الخلاصة الناس بيعدوا فى البيان الختامى
الذى يشمل قائمة القرارات التى إتخذت وغالبها فى حقيقة الأمر إجيزت الآن وهى فى وضع الصياغة النهائية وأفتكر أن الوضع مريح جدا نحن الآن نصيغ
فى البيان الختامى ونصيغ القرارات التى إتخذت ولكن الحمد لله الأمور سارت على أحسن ما يرام .
دكتور حبريل : لا يستطيع كائنا من كان أن يملى
علينا شيئا
قلت له : سمعنا أن هنالك ضغوطات خارجية تلزمكم
التوقيع مع النطام وعلى رأسها تحذيرات الرئيس
أوباما الأخيرة ؟
قال : حقيقة صحيح نحن لا نعيش فى جزيرة معزولة
نحن نؤثر ونتأثر بما يدور فى العالم سواء كان فى محيطنا أو فى المحيط الخارجى الأوسع ولكن لا يستطيع كائنا من كان أن يملى علينا شيئا ليس فيه
مصلحة لمواطنينا .
فأساس الأمر منفعة ومصلحة المواطنين التى نحرص عليها إذا كانت هنالك مصالج جاءت للمواطنين بدفع
من ناس أوباما أهلا وسهلا وإذا جاءت طوعا من قبل الحكومة أهلا وسهلا ولكن مالم تتحقق مصلحة المواطنين فلن يستطيع أحد أن يغير من موقفنا بأى
حال من الأحوال .
دكتور جبريل : الحرب كارثة على الإنسان والإنسانية
قلت له : من هو دكتور جبريل رجل حرب أم داعية سلام يحذو حذو الزعيم نيلسون مانديلا ؟
قال :نحن بالنسبة لنا الحرب وسيلة من وسائل التعبير
للبحث عن السلام تقول سليمة: لو أقمت بأرضنا
ولم تدر أنى للمقام أطوف .
لا أحد يحب الحرب فى الحرب مظاهر مؤلمة وأثار
مؤلمة جدا وكارثة على الإنسان والإنسانية ولكن الناس يضطروا إضطرارا إلى الحرب لأنهم يعيشون
ماهو أمر من الحرب وهذا ظلم وأنا أعتقد أننا لو إستطعنا أن نرفع الظلم بوسائل غير الحرب لما لجأنا للحرب والآن أيضا نحن نبحث عن السلام من أجل رفع الظلم وبالتأكيد لا يعجبنا التشرد الذى نعيش فيه
الآن بعيدا عن الأهل بعيدا عن الديار بعيدا عن كل ما أحببناه لذلك نحن نبحث عن السلام ولكن نبحث عن سلام حقيقى لجيلنا وللأجيال القادمة ولا يعيدنا إلى الحرب مرة أخرى .
دكتور جبريل : الوظائف تعرض علينا صباحا ومساء
قلت له : عصا الإتهام تشير إلى أن دكتور جبريل مناضل من أجل المناصب ولهذا سعى مع موسيفينى
من أجل الصلح والسلام أليس كذلك ؟
قال : الذى يبحث عن المناصب لا يحتاج إلى أن يحمل السلاح أنا بفضل الله مؤهل ليس لأنى أشطر
من الناس لكن كنت محظوظا وتعلمت على حساب الشعب السودانى ووصلت إلى درجة علمية معقولة
وما كان عندى مشكلة فى أن أحصل على أى وظيفة
فى السودان أو خارج السودان فى سوق العمالة الدولية ما عندى مشكلة معايش ولا أخى الباشمهندس الأكبر منى الذى أستشهد دكتور خليل ما كان فى حاجه إلى أن يحمل السلاح لكى يعيش كلنا ولا حتى
أخى الأصغر الذى هو الآن فى السجن له تسع سنوات
هو حامل دكتوراه ما كان محتاج .
إذن ما عندنا مشكلة معايش ولا مشكلة وظائف
تعرض علينا الوظائف صباحا ومساءا ولكن نحن الذين رفضنا .
دكتور جبريل : إنه الهدوء الذى يسبق العاصفة
قلت له : لم نعد نسمع عن إنتصارات ميدانية لكم فما الذى جرى ؟
قال : الحرب سجال ودورات تنتصر وينتصر عليك
وهذا أمر طبيعى وإن كنتم لم تسمعوا بإنتصارات لفترة طويلة إن شاء الله يكون هذا الهدوء الذى يسبق
العاضفة فتسمعون إن شاء الله ما يسركم .
قاطعته قائلا : إذن أنتم لا تستعدون للسلام ؟
فرد قائلا : نحن نعمل من أجل السلام من حيث المبدأ
ومن الأساس من أجل وحدة المعارضة السودانية
ومن أجل الوصول إلى تغيير شامل لطريقة إدارة البلاد منذ الإستقلال .
وبالطرق السلمية إن إستطعنا إلى ذلك سبيلا بدلا أن نتفرق جميعا للعمل من أجل الحرب نسعى أيضا للبحث عن وسيلة أخرى أقل تكلفة لإحداث التغيير
فجميع المعارضة السودانية وحشد المعارضة السودانية
على برنامج واحد برنامج تغيير لأنه لو تحقق أدعى
إلى تحقيق سلام وإستقرار فى البلاد وهو الأفضل
بالمقارنة مع الوسائل الأخرى الأكثر غلظة وخشونة .
علاقتى بكل قيادات المعارضه علاقة طيبة
قلت له :علاقة دكتور جبريل بالإمام الصادق المهدى
وعلاقته بالسيد ياسر عرمان وكيف ينظر دكتور جبريل إلى وحدة المعارضة ووفاقها وإتفاقها ؟
أجاب قائلا : أولا علاقتى بكل قيادات المعارضة
علاقة طيبة وأنا وجدت الأخ الإمام وكنا نسمع به من بعيد ولكن بعدما عاشرناه من قرب وجدنا فيه ميزات
كثيرة الرجل يتحمل الآخر فيه قدر كبير من الحكمة
ودرجة عالية من الإنضباط فى المواعيد وإحترام للآخر ومرونة شديدة وحرص على جمع المعارضة
السودانية وفى ذات الوقت رجل يبحث عن حلول
غير عنيفه للمشكله السودانيه أنا بفتكر فيه ميزات قيادية حقيقيه بجانب إنه رجل منتج وعالم الإمام ما يمر عليه يوم إلا أن يكون أنتج شيئا وفى يقينى هو من الكوادر المهمه وأفتكر أن السودان لم يستفد منه بالقدر الذى كان مفروضا أن يستفيد منه كل الإفادة .
أما الأخ ياسر عرمان من الناس الذين لهم إمكانات
أفتكر أنه كفاءه كبيره وإستفاد من تجربته فى الحركة الشعبية ومن إطلاعه وعنده فهم واسع للعمل السياسى
وإن كان فى صفك فهو رجل مفيد جدا وإن كان فى الصف المعادى فهو رجل مضر جدا أيضا .
وكذا بالنسبة لبقية الأخوة فى المعارضة أنا مع وحدة المعارضه وعلى قناعة تامة بذلك لأن التغيير المطلوب لا يتأتى عبر أى تنظيم منفرد نحن جربنا
ووصلنا إلى مشارف القصر الجمهورى ومع ذلك ما إستطعنا أن نغير النظام فأنا أعتقد أنه ليس من السهل
لأى تنظيم بمفرده أن يغير النظام وليس فقط تغيير الجالسين على الكراسى ولكن تغيير النظام هو تغيير برنامج تغيير شامل لبنية الحكم وهذا يستدعى تفويض شعبى واسع ويستدعى تحالف قوى كبيرة مؤمنة بهذا التغيير وهذا لا يتأتى عبر تنظيم واحد
لو ذهبنا إلى إنتخابات اليوم أيضا أنا لا أعتقد بأن تنظيم واحد بمفرده يستطيع أن يحصل على الأغلبية
المطلقة التى يستطيع أن يحدث بها التغيير ويحكم بها البلاد نحن منذ الآن ونحن فى المعارضه فى حاجة
إلى تحالف عريض يجمع الصفوف من أجل مرحلة
ما بعد التغيير .
أخرجت أسرتى إلى بريطانيا نسبة لمضايقات أمنيه
قلت له : ماذا عن الحياة العائلية لدكتور جبريل ؟
قال : أسرتى كانت فى السودان إلى أن إستشهد أخى الأكبر دكتور خليل وشعرنا بضغط كبير وكثيف من الأجهزة الأمنية علينا فأضطررت إلى إخراجهم إلى بريطانيا منذ عام 2012م الحمد لله أنا أولادى كبار
بنتى الكبيرة طبيبة إسنان والثانية طبيبة بتتخصص الآن وولدى مهندس بترول صحيح لديه مشكلة فى البحث عن وظيفه وعمل ماجستير الآن فى هندسة البترول والولد الآخر مهندس طيران وبيعمل فى شركة فى بريطانيا وولد آخر فى الهندسة أيضا هو فى الكوليدج وعندى إبن آخر بيدرس صيدله وولدى الأخير الآن ممتحن السنه وسوف يدرس صيدله أيضا
كلهم شقوا طريقهم والحمد لله .
المؤسف أنا من عام 2012م مازرت بريطانيا لهذا لم ألتقيهم إلا لماما ويصدف هذا شغال وهذا بيدرس لدى مشكلة فى زيارتهم عندى زوجة أخرى فى السودان
خمس سنوات ما شفتها فى تشرد حقيقى الناس معلقين
بين السماء والأرض هذا قدر الإنسان الذى يخرج للنضال لأن الآخرين مشوا الآخره وأخرين تقطعوا
وفقدوا عيونهم فلما تقارن نفسك مع الآخرين تلقى نفسك فى وضع مريح بالمقارنة مع الآخرين وهذه
ضريبة لازم ندفعها .
لعلمك أهل دارفور ليس بصوفيه
قلت له :جبريل والتصوف الإسلامى هل أنت سمانى
أم تيجانى ؟
قال : لعلمك أهل دارفور ليسوا بصوفيه حتى التيجانيه
دخلت دارفور فى وقت متأخر جدا فيهم نسبه عاليه
من الأنصار كانوا فى السابق .
الصوفيه نسبه ضعيفه صحيح عندنا أعمامنا وأخوانا تيجانيه لكنهم بدأوا فى وقت متأخر .
أنا نشأت فى الحركة الإسلامية بعيدا عن الصوفيه
حركة أقرب إلى السلفيه السنيه لكن يظل إحترامنا قائم
لكل الطرق الصوفيه للدور الذى قاموا به لنشر الإسلام ونشر الوعى وحفظ المجتمع أفتكر أنهم أدوا
دور كبير وما زالوا يقدموا خدمات جليلة فى تعليم القرآن وتعليم الفقه وأصوله وأفتكر إنه أهلنا الصوفيه
بذلوا الكثير من الخدمات للإسلام والمسلمين فى السودان وفى غير السودان ونحن لسنا من عينة السلفية الذين يقفون ضد الصوفيه بالتأكيد لسنا كذلك
ولا أفتكر أنه هذا هو المنهج الصحيح وفيه غمض
لحقوق ناس قدموا تضحيات كبيرة من أجل المجتمع
السودانى وهم الأطراف التى إستطاعت أن تجمع
أفراد المجتمع وتحافظ على وحدة المجتمع السودانى
فنحن عندنا إحترام كبير لهم حتى وإن إختلفنا مع معتقداتهم نفتكر أنه نسيج هذه المعتقدات لا يأتى بالعنف ولكن بمزيد من العلم وبمزيد من التواصل
وبمزيد من الحوار أفتكر ممكن أن نصحح عقائدنا
ونرتب أمرنا بصورة أفضل .
قاطعته قائلا : الأنقاذ النبت الشيطانى الإبليسى هو مولود شرعى للحركة الإسلامية وهو الذى شوه صورتها ما رأيكم دام فضلكم ؟
قال : هذا صحيح بشكلها الموجود عبر الإنقاذ
لكن المشروع فى أساسه كان مشروعا طموحا
مشروع إصلاحى حقيقى لكن ما عاد المشروع
هو المشروع .
هذه حكايتى مع مالك عقار والجبهة الثورية
قلت له : ماذا عن مالك عقار وحكاية الرئاسة
فى الجبهة الثورية ؟
قال : جماعة ترى التمسك بالقيادة فإدى ذلك إلى أن الجبهة تنقسم إلى قسمين لكن الخلاف التنظيمى الأدارى هذا لم يؤد إلى خلاف فى الرؤية الكلية للقضايا لم يحول أيضا دون التنسيق فى المواقف السياسية وفى مواقف التفاوض إلى غير ذلك
والعلاقة مع المجتمع الإفريقى والإقليمى والدولى
ونسعى إلى مزيد من التنسيق فى الفترة القادمة .
حوار الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.