استمتع الصائمون والمصلُّون في الساحات الخارجية للمسجد النبوي الشريف بالرذاذ الملطِّف للجو بعد أن تم تشغيل المراوح المزوَّدة بالرذاذ؛ حيث تم تركيب 500 مروحة كبيرة على أعمدة المظلات الخارجية مزوَّدة برذاذ الماء البارد؛ لتلطيف الأجواء في الساحات. كما تم تجنيد أكثر من 5000 موظف وموظفة لنظافة المسجد داخلياً وخارجياً، وتنظيم العمل والصيانة؛ حيث تم تخصيص أماكن مظلَّلة؛ لمد السُّفَر الرمضانية، التي كانت خلال السنوات الماضية تُمَدُّ تحت أشعة الشمس؛ لعدم وجود مظلات، كما تم تأمين أكثر من 290 طناً من مياه زمزم لسقيا الصائمين. من جهته قال المحلل الاقتصادي عبدالغني الأنصاري إن نسبة إشغال الفنادق في المنطقة المركزية ستكون في الأيام العشرة الأولى بين 60% و 65%، وفي العشرة الثانية قرابة 80 %. مبيناً أن أسعار الغرف فئة "خمسة نجوم" تتراوح بين 250 ريالاً و400 ريال، وفي العشر الأواخر ستكون الأسعار ما بين 500 ريال و700 ريال، ونسبة الإشغال ستصل إلى 90%. وبدورها رصدت "سبق" مشاهد رمضانية عدة في المسجد النبوي الشريف وساحاته، تمثلت في فرحة المصلِّين والصائمين بالشهر الكريم ومَدّ الموائد الرمضانية من قِبل أهل المدينةالمنورة من بعد صلاة العصر.