أعلن عضو آلية متابعة تنفيذ مخرجات الوطني، والأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر، ترحيبه باللقاء المرتقب بين الآلية والحركات المسلحة الذي دعا له الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي، وشدد على أن الوساطة الأفريقية تجاوزت مسألة الحوار التحضيري واقترحت لقاء بين آلية انفاذ مخرجات الحوار مع الاطراف الممانعة. وقال عمر (لابد من صيغة التقاء بين احزاب الحوار والحركات المسلحة وحزب الأمة القومي باعتبار انهم مهمين في الواقع السياسي)، ورفض تسمية اللقاء بالتحضيري، وذكر (لايمكن أن نتحدث عن لقاء تحضيري لكن نتحدث عن لقاء لمعرفة رأيهم في المخرجات). وأشار عمر الى حرصهم على انضمام كافة الممانعين للحوار، وزاد (انا مع اي لقاء يهدف لإقناع الممانعين)، وتوقع أن يتم التوصل لإتفاق سلام من خلال احراز تقدم في ملفي المفاوضات والحوار، ولفت الى قبول المجتمع الدولي بمخرجات الحوار، بالاضافة الى انحيازه لوقف الحرب والرفع الجزئي للعقوبات الإقتصادية الأمريكية. من جهته كشف عضو آلية متابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني فيصل يس، عن تشكيل لجنة لاختيار ممثلين للمشاركة في اللقاء المرتقب بين الآلية والحركات المسلحة، وجدد تمسك الآلية برفض اللقاء التمهيدي، وقال (لن نوافق على فتح حوار جديد، ولكن يمكن للمعارضين بالخارج اضافة رؤيتهم للوثيقة الوطنية). وأضاف أن دعوة أمبيكي لم تتطرق للقاء التحضيري، وإنما ارتكزت على محاور موضوعية باعتبار أن حكومة الوفاق الوطني التي ستنفذ مخرجات الحوار ستعمل على وضع التأسيس الدستوري للدولة، وسيتم فيها تقديم مقترح دستور على أن تتم اجازته بعد الانتخابات القادمة من قبل برلمان منتخب. الجريدة