(سونا)- رحبت قوات الدعم السريع بعودة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي إلى البلاد قادما من جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أن عودته تمثل إضافة حقيقية لعملية السلام والاستقرار بالبلاد . واعتبر الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع المقدم آدم صالح عودة الإمام استجابة للنداءات المتكررة من رئاسة الجمهورية حول أهمية السلام وعودة كل أبناء السودان بالخارج خاصة في ظل مخرجات الحوار الوطني المقنع إلى جانب الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة والمحيطان الإقليمي و الدولي . كما رحب صالح أيضا بانحياز مجموعة أبو القاسم إمام الحاج (حركة جيش تحرير السودان الثورة الثانية) بتوقيعه على اتفاق سلام الدوحة مع الحكومة، معتبرا ذلك إضافة للعملية السلمية و للمصالحات الاجتماعية في السودان و دارفور على وجه الخصوص . و قال صالح إن قوات الدعم السريع تشيد بكل الذين انحازوا لركب السلام والأمن والاستقرار وينشدون الحوار السلمي بدلا عن الحرب والصرع والاقتتال، وأكد أن قوات الدعم السريع دعاة سلام وليسوا دعاة حرب لهم إسهامات كبيرة وواضحة في عملية التنمية وإزالة الشبهات وإبعاد كل من يعبث بمقدرات المواطن و بأمنه واستقراره في البلاد . و أكد أن قواته ظلت ترابط وتراقب في الحدود الصحراوية بين السودان ولبيبا ومصر (مثلث ليبيا مصر السودان ) وكما تراقب حدود السودان مع دولة جنوب السودان، مؤكدا أن الأوضاع في الحدود تحت السيطرة وأن قوات الدعم السريع تقوم بواجبها في الحدود وتعمل على مكافحة تهريب البشر والهجرة غير الشرعية وتهريب الذهب والثروة الحيوانية والسلاح، كما أنها تقوم بمطاردة كل الظواهر السالبة التي تقوم بها الحركات المسلحة و السالبة في الحدود مما انعكس إيجابا على الوضع الأمني في دارفور التي تشهد استقرارا أمنيا كبيرا . و أكد صالح أنه بفضل جهود وانتشار قوات الدعم السريع فإن دارفور أصبحت خالية تماما من الحركات المسلحة والمشبوهين و المتفلتين إلا القليل منهم في قمة جبل مرة تتبع لعبد الواحد، مشيرا إلى أن الوصول إلى قمة جبل مرة أصبح في متناول الدعم السريع بعد تأمين مناطق شرق جبل مرة فنقا ودربان وقولو، مبينا أن كل الطرق مفتوحة لقمة جبل مرة و الوصول إليه أصبح سهلا.