قبل يومين في تنزانيا امرأة ارملة كينية لديها مظلمة في أرض خاصة بزوجها التنزاني اقتحمت إحتفالية بيوم القانون في تنزانيا يشرفها الرئيس دكتور جون ماغوفولي ورئيس القضاء ومدير الشرطة وكان ومنقول على الهواء مباشرة ، تصدى لها رجل امن وحاول منعها من التحدث واخراجها من قاعة الاحتفال بالقوة. الرئيس التنزاني منع رجل الامن الاعتداء عليها وطلب احضارها للمنصة للاستماع اليها. قال لها جففي دموعك وتحدثي ولا تخشي احد. تحدث المراة بكل شجاعة وبالتفصيل عن مظلمتها ومماطلة القضاء والشرطة لها والرئيس ينصت بأهتمام ولم يقاطعها احد حتى اكملت حديثها طلب من رئيس الشرطة الرد على الاتهامات التى قالتها عن مماطلة وتواطؤ الشرطة. طالب الرئيس بفض نزاعها القانوني وكل المنازاعات وضرورة بث الثقة في الشرطة والقضاء بتعاونهم مع المواطنين. طلب الرئيس التنزاني دكتور جون ماغوفولي من مدير الشرطة التأكد من ان هذه الارملة ستحظى بحماية تامة من الشرطة والدولة. ثم طلب من رئيس القضاء منحها رقم هاتفه المباشر للمتابعه معه شخصيا. الدكتور والأستاذ الجامعي جون ماغوفولي يقود تنزانيا نحو تطور مدهش وأرسى قوانين صارمة لمحاربة الفساد ، عزل قبل شهر رئيس هيئة الطاقة لانه قام بزيادة الكهرباء 8% ( بأقل من العشر ) وقال إنها لا تتطابق مع رؤاه في تحويل تنزانيا لبلد صناعي ،و تزيد الأعباء على المواطنين أدناه بعض المقارنات للبينات المالية مع السودان :- التضخم (بيانات حكومية ) : في تنزانيا (4.9 % نوفمبر2016 ).. السودان (29% نوفمبر 2016) معدلات النمو (بيانات حكومية ) تزانيا ( 7.9% 2016) .. السودان (4.9 % الدين العام(بيانات حكومية) 2016 : تنزانيا 16 مليار (300دولار للفرد) .. السودان 48مليار (1400دولار للفرد) تجدر الإشارة إلي أن وزير المالية سبق وأن قال في البرلمان في ديسمبر أن معدلات النمو في السودان هي الأعلى في المنطقة رغم إنها الأقل مثلاً كانت كينيا 6% وأثيوبيا بين 10-11% ملحوظة : تتطابق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء في تنزانيا وشرق القارة مع النظرة المتفاءله من مؤسسات التمويل الدولية ، بينما تصدر حكومة الخرطوم بيانات إقتصادية لا تتطابق مع النظرة المتشائمة لتلك المؤسسات الفيديو . قبل اعوام على الهواء مباشرة دفع البشير بيده امراة سودانيه حاولت التحدث اليه. .